أكد رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات أن لدى رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع (ابوعلاء) صلاحيات كاملة في محادثاته مع الادارة الاميركية الخاصة بالقضية الفلسطينية. وقال عرفات للصحافيين عقب اجتماعه بوزير الخارجية الهولندي برناردو بوت تعقيبا على تصريحات وزير الخارجية الاميركي في الاردن ان رئيس السلطة الفلسطينية يعرقل جهود السلام "باول قابل ابو علاء في عمان و سيلتقي بمستشارة الرئيس الاميركي كوندوليزا رايس في برلين ولديه كل الصلاحيات في هذه المحادثات". ونفى عرفات ان يكون قريع قد حمل الى باول و رايس اي مبادرات جديدة لتحريك عملية السلام مع اسرائيل داعيا الى تنفيذ خطة خريطة الطريق الدولية "التي طرحت منذ اكثر من سنة فلماذا لا ينفذوها". من جهته دعا وزير الخارجية الهولندي الذي ستتولى بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي مطلع حزيران/ يونيو السلطة الفلسطينية واسرائيل الى العودة "سريعا" الى طاولة المفاوضات على اساس خريطة الطريق. وقال بوت "ناقشنا مع الرئيس عرفات امكانية تحريك عملية السلام وامل ان يعود الطرفان الفلسطيني والاسرائيلي الى طاولة المفاوضات". وأكد بوت ان "السلام ممكن وتنفيذ خطة خريطة الطريق ممكن خلال الفترة المحددة" وهو ما يعكس تباينا في الموقف الاوروبي عن ما قاله الرئيس الاميركي جورج بوش الاسبوع الماضي من ان اقامة الدولة الفلسطينية في عام 2005 وفقا لخريطة الطريق امر غير واقعي. وتعقيبا على هدم اسرائيل لعشرات المنازل الفلسطينية في رفح وقرار المحكمة الاسرائيلية العليا بهذا الشأن قال بوت "على الطرفين التوقف عن اعمال العنف والارهاب لان هذه هي الخطوة الاولى لاستئناف المفاوضات
--(البوابة)—(مصادر متعددة)