حمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الجمعة، الإدارة الأمريكية مسؤولية التوتر في الضفة الغربية المحتلة والقدس.
وقال عريقات في بيان: “الذي يطرح مشاريع وخطط للضم الأبارتهايد (فصل عنصري)، وشرعنة الاحتلال والاستيطان هو الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن تعميق دائرة العنف والتطرف”.
عريقات أشار إلى أن “الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحمل معه إلى مجلس الأمن الخطة الحقيقية للسلام، مستندا إلى القانون الدولي والمرجعيات المحددة، ومبدأ حل الدولتين على حدود 1967”.
ويأتي بيان عريقات ردا على تصريحات جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حمل فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية التوتر الأمني و”أعمال العنف” في الضفة.
وقال كوشنر، في حديث للصحافيين، إن “عباس دعا إلى الرد عبر أيام من الغضب، حتى قبل أن يرى الخطة”.
ويلقي عباس خطابا أمام مجلس الأمن يوم 11 فبراير/شباط الجاري.
ومنذ الإعلان عن الخطة الأمريكية المزعومة، تندلع مواجهات في الضفة الغربية والقدس، تنديدا بالصفقة، راح ضحيتها 4 فلسطينيين، وأصيب العشرات بجراح.
وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن ترامب، خلال مؤتمر صحافي في واشنطن “صفقة القرن” المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو. (الأناضول)