وشارك في المؤتمر تحت شعار ممثلون عن المجلس الاستشاري العربي والتجمع العربي والمجلس الحوزوي لعشائر الجنوب والتيار الصدري والحزب الاسلامي العراقي وجبهة الحوار الوطني ومنظمات للمجتمع المدني.
وقال المنسق العام للمؤتمر احمد حميد العبيدي "شاركت اكثر من الف شخصية عربية سياسية ومستقلة الى جانب شيوخ العشائر وضباط الجيش السابق (...) اكدت عدم ارتباط كركوك باي اقليم سوى بغداد".
واضاف "رفض المؤتمر ترحيل العرب الذين جاؤوا الى كركوك واستقروا بها منذ الثمانينات وباتوا اليوم نسيجا اساسيا وحيويا وارتبطوا بعلاقات مصاهرة".
واوضح ان المجتمعين طالبوا الحكومة بتاجيل تطبيق المادة 140 الى حين "اكمال التعديلات الدستورية وفق المادة 142 الخاصة بذلك".
وتنص المادة 140 على "تطبيع الاوضاع واجراء احصاء سكاني واستفتاء في كركوك واراض اخرى متنازع عليها لتحديد ما يريده سكانها وذلك قبل 31 كانون الاول/ديسمبر 2007".
وقال الشيخ عبد الرحمن منشد العاصي رئيس التجمع العربي واحد ابرز شيوخ عشيرة العبيد ان "اجراء الاحصاء والاستفتاء سيضمن الحاق كركوك بكردستان (..) نحن كعرب وتركمان ندرس كل الخيارات بما فيها اللجوء الى القوه للدفاع عن وجودنا التاريخي".
واضاف "نريد الحوار وفق ثوابتنا ومبدأ المشاركة بالسلطات ومنح العرب والتركمان مناصب ادارية وامنية نرفض التهميش والاقصاء ونطالب بان يكون حوارنا القادم بوجود طرف دولي ضامن للاتفاقات لان العرب والتركمان لا يثقون بالساسة الاكراد".
واوضح العاصي ان "كركوك قنبلة موقوتة لن نغادر ولن ندع ايا كان يأخذها ونحن مستعدون للقتال رغم ان الاميركيين جردوا العرب من كل الاسلحة (...) نأمل ان لا نلجأ اليه لكننا مستعدون".
ويطالب الاكراد بالحاق كركوك الغنية بالنفط باقليم كردستان الامر الذي يعارضه العرب والتركمان.
يشار الى ان عدد سكان المدينة يبلغ حوالى مليون نسمة هم خليط من التركمان والاكراد والعرب مع اقلية كلدانية-اشورية.