عصيان مدني لأنصار القذافي: مقتل المذيعة "المصراتي" الموالية للعقيد

تاريخ النشر: 19 فبراير 2012 - 08:02 GMT
مقتل هالة المصراتي داخل زنزانتها على خلفية تهجمها على الثوار في الاحتفالات السنوية
مقتل هالة المصراتي داخل زنزانتها على خلفية تهجمها على الثوار في الاحتفالات السنوية

أكدت مصادر موالية للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي مقتل هالة المصراتي الإعلامية الليبية المثيرة للجدل  داخل محبسها في طرابلس ، والمعروفة بولائها الكبير للقذافي .

ونشرت وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية خبر مقتل هالة المصراتي داخل زنزانتها بطرابلس الجمعة 17 فبراير/شباط على خلفية تهجمها على الثوار في الاحتفالات السنوية الأولى للثورة الليبية.

ومن المعروف أن هالة المصراتي تشتهر بآرائها ومواقفها الغريبة حتى خلال ظهورها على الهواء مباشرة؛حيث ذكرت من قبل أن قرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا يرفضها الإسلام، وذلك لأن الإسلام حرم التبني.

وذات مرة حملت مسدسا أمام الكاميرا، وهددت كل الثائرين والمحتجين على زعيمها، وقالت إنها ستكون إما قاتلة أو مقتولة.

ويذكر أن آخر فيديو ظهرت فيه هالة مؤرخ في 30 ديسمبر/كانون الأول 2011، وظهر فيه وهي صامتة، وكأن لسانها كان مقطوعا أو أنها مضربة عن الكلام.

من جهة ثانية قال اسعد امبية ابوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل في تصريحات صحافية: مازالنا نتابع كل صغيرة وكبيرة عن المشهد الليبي الذي يشهد توتراً كبيراً داخل ليبيا وعلي الحدود مع النيجر منذ كلمة الساعدي القذافي عبر قناة العربية حين حذر من انتفاضة في ليبيا.

الجديد في المشهد الليبي وحسب ما تنقل مصادر الوسط الليبي دعوات انصار القذافي الي اكبر عصيان مدني تشهدها ليبيا في تاريخها يوم الاربعاء الماضي الموافق 15/2/2012 يوم انطلاق شرارة ثورة السابع عشر من فبراير وحسب المصادر يستمر الي التاني من مارس الشهر القادم بما كان يعرف في نظام القذافي ذكرى اعلان قيام سلطة الشعب الذي قام فيه معمر القذافي بالتنازل عن السلطة والثروة والسلاح للشعب الليبي في عام 1977.

 وبدأت مظاهر العصيان المدني السلمي في العاصمة الليبية طرابلس واضحة للعيان بعزوف آلاف الموظفين عن الذهاب للعمل من انصار القذافي وقد رصد غياب عدد كبير من الطلاب والمدرسين عن المدارس والجامعات في مختلف المدن الليبية وتؤكد أن نسبة الغياب الكبيرة للطلاب والطالبات من انصار القذافي وصلت الي 70% وبقيت مقاعدهم خالية ليخيم الحزن وتغيب الابتسامة عن زملائهم من انصار الثوار كما رصد غياب منتسبي الأمن والشرطة والجيش من انصار القذافي.

  وقال اسعد ابوقيلة ان اعلان العصيان المدني هو بمثابة اعلان الحرب البارده علي قوات الثوار والمجلس الانتقالي والحكومة الليبية ويعلل انصار القذافي وخاصة البعض ممن لم يتورط في سفك دماء الليبيين أنهم ظلموا من قوات الثوار وحلف الناتو حيت سقط عدد كبير من الضحايا كانوا خارج جبهات القتال وان الهدف من العصيان المدنى هو ضرب الاقتصاد وإغراق الدولة فى الديون لإرغامها على وقف بعض المجموعات المسلحة المجهولة من الاستمرار في التعذيب والاعتقال والقتل بحق انصار القذافي .

ومع العصيان المدني هناك حرب قراصنة على مواقع الانترنت التابعة للثوار حيت تمكن أنصار القذافي والجيش الالكتروني التابع للنظام السابق من تدمير عدد من المواقع وقد أوقف موقع صحيفة الوطن الليبية اكبر المواقع الليبية عن العمل رغم ان الموقع مستقل.

 وختم اسعد ابوقيله بقوله يبدو ان الحرب الباردة او العصيان المدني السلمي أثر على البلاد مما جعل المستشار مصطفي عبد الجليل في تصريحات صحافية يدعو إلى ضرورة عودة الموظفين وكافة منتسبي الأمن والشرطة والجيش إلى أعمالهم وان ليبيا للجميع ومن المعروف في ما تواصل الحكومة الليبية عبر وسائل الاعلام وشركات الاتصالات توجيه النداءات لليبيين بضرورة العودة للعمل.

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن