قال مفتي سورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون السبت إن "الأوضاع الداخلية في سوريا تميل إلى الهدوء النسبي" وإن "الأمور تتجه نحو الأفضل، لأن هذه الجمعة (جمعة توحيد المعارضة) كانت أفضل جمعة من ستة أشهر".
وأضاف حسون في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن "هناك خطة لدينا لزيارة القيادات الروحية في لبنان كافة، لكن مواعيد الزيارات لم تحدد حتى الآن".
وأشار إلى أن "فكرة الزيارة من حيث المبدأ موجودة وتم تداولها مرارا، وعادت إلى الواجهة بعد مواقف البطريرك بشارة الراعي التي أطلقها من باريس منذ مدة،ووجدنا فيها تلك النظرة الهامة التي تصوب الأمور وتبدي خشية على أمن شعوب المنطقة واستقرارها".
وكشف حسون أن لديه تواصل مع رأس الكنيسة المارونية في لبنان والعالم البطريرك بشارة الراعي قائلا: "لقد اتصلت بالبطريرك الراعي بعد عودته من فرنسا مؤخرا، وهنأته على مواقفه واتفقنا على لقاء قريب، ولكن لم نتفق على تحديد المواعيد".
وأضاف: "كما أنني سأزور القيادات الروحية كافة،من مختلف الطوائف،في حال تحديد المواعيد من أجل التباحث في كيفية إخراج المنطقة من التطرف والحفاظ على الأمان والاستقرار والتعايش فيها لجميع أبنائها".
وخرجت التظاهرات المناهضة للنظام في عدد من المدن والبلدات السورية الجمعة في مظاهرات أطلق عليها اسم (جمعة وحدة المعارضة).
وأعلنت بيانات المعارضة و"تنسيقيات الثورة" و"المرصد السوري لحقوق الإنسان" سقوط قتلى وجرحى في هذه التظاهرات.
من جانبها قالت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي اليوم السبت إن الاتحاد فرض عقوبات على شركة "سيرياتل" السورية للهاتف المحمول وشركة "شام" القابضة أكبر شركة خاصة في البلاد وعدد من شركات البناء والاستثمار.
ويحظر على الأوروبيين العمل مع الشركات الست وبينها أيضا قناة "الدنيا" التلفزيونية وثلاث شركات ذات صلة بالجيش السوري. وجرى أيضا ضم وزيري العدل والاعلام إلى قائمة السوريين المحظور سفرهم إلى الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي مع تجميد أرصدتهم.