تعرضت دورية عسكرية للجيش الاسرائيلي، اليوم الاحد، لهجوم بقنبلة، قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفاد بيان للجيش الاسرائيلي، بان العملية التي وقعت بالقرب من بلدة عراق بورين، لم تسفر عن وقوع إصابات بين الجنود.
وقال البيان: "ألقت سيارة مسرعة قنبلة باتجاه الدورية وفرت من المكان، فيما فتح الجنود النار باتجاه السيارة.
وأشار البيان، إلى أن قوات الجيش، هرعت إلى مكان العملية، وبدأت عمليات بحث وتمشيط، وأنه لا يزال يطارد المركبة جنوب نابلس، مستعينا بطائرات الاستطلاع.

عقوبات بحق عائلات منفذي العمليات
كما فرضت سلطات الإحتلال عقوبات بحق عائلات منفذي العمليات في محافظة نابلس.
وقرر وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس، إلغاء تصاريح الدخول إلى إسرائيل لـ 164 شخصًا من أفراد عائلات منفذي العمليات في نابلس.
ووفقا لبيان غانتس ففي العام الماضي، منع منسق الحكومة الإسرائيلية غسان عليان، دخول أكثر من 2500 شخص من أقارب منفذي العمليات دخول إسرائيل.
وأكد غانتس، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي سيوسع من نشاطاته ضد العمليات الإرهابية بجميع الوسائل الممكنة.
גנץ לאחר שלילת היתרי הכניסה: "הפעילות נגד הטרור תורחב ככל שיידרש"https://t.co/hZRSU8PKXt
— מעריב אונליין (@MaarivOnline) October 16, 2022
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، ظهر اليوم الأحد، أن غانتس قام بجولة في مستوطنة غوش عتصيون للوقوف على التطورات الأمنية فيها وفي محيطها، مشددا على أن الجيش سيقوم بتوسيع نشاطاته ضد العمليات "الإرهابية".
وأكدت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكتروني أن الجولة جرت بمشاركة بعض الوزراء ونواب الوزراء ومسؤولين آخرين مدنيين وعسكريين، وهي الجولة التي شدد خلالها وزير الدفاع الإسرائيلي على أن واجب القوات الإسرائيلية هو تمكين الأمن والقضاء على التهديدات، وأن الجيش ملزم بذلك الأمر.
الشاباك يعتقل شخصين
كما أعلنت "إسرائيل"، اليوم الأحد، اعتقال شخصين من عرب "48"، بتهمة تعاونهما مع "منظمة" في قطاع غزة، قاما بتحويل أموال وأسلحة وجمع معلومات استخبارية عن الجيش.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، وجّه المدعي العام الإسرائيلي اتهامات أمنية خطيرة بحق مواطنين يقيمان في النقب بعد اتصالاتهما مع ناشط في منظمة "إرهابية" من قطاع غزة، حسب وصفها.
وكان المتهمان وهما سعد أبو رقيق (20 عامًا) وسامح الأنباري (21 عامًا) قد اعتقلا الشهر الماضي، في إطار تحقيق مشترك بين الشاباك وشرطة النقب.
وكشف التحقيق أنه خلال العلاقة التي تربطهما بالناشط من قطاع غزة، قاما بمهام تحويل الأموال بناء على طلبه.
אישום: שני צעירים מהנגב ביצעו העברות כספים ו"משימות ביטחוניות" בשליחות ארגון טרור מעזהhttps://t.co/Za78qqXOmX@yoavzitun pic.twitter.com/SHiWahUq81
— ynet עדכוני (@ynetalerts) October 16, 2022
وطلب نفس الناشط من الأنباري أداء "مهام أمنية" إضافية تتضمن المساعدة في نقل الأسلحة إلى شخص آخر ووافق عليها.
وجاء في بيان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أن هذا يكشف عن نشاطات لمنظمات "إرهابية" في قطاع غزة، تسعى لتجنيد مواطنين إسرائيليين من أصل عربي لغرض تنفيذ أنشطة إرهابية.
وكشفت التحقيقات عن وجود اتصالات وعلاقات بين مواطنين إسرائيليين ونشطاء من قطاع غزة، كما أكد البيان أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تواصل العمل لإحباط النشاطات الإرهابية والمتورطين فيها".