عودة الامل بالسلام في مالي اثر مقتل زعيم الطوارق اغ باهانغا

تاريخ النشر: 27 أغسطس 2011 - 05:59 GMT
البوابة
البوابة

يمثل مقتل زعيم الطوارق ابراهيم اغ باهانغا للبعض "فرصة للسلام" في شمال مالي، في حين يبدي اخرون قلقهم من قيام مقربين من هذا المقاتل الذي لا يقهر في ليبيا بالسيطرة على السلاح.

وكان المراقبون قدموا ابراهيم اغ باهانغا على انه زعيم متمرد اراد على الدوام التحرك على هامش عملية السلام التي بدات في شمال مالي مع اتفاقيات الجزائر الموقعة في تموز/يوليو 2006 بين باماكو ومجموعات الطوارق المالية.

وقتل اغ باهانفا الجمعة في شمال مالي في حادث لم تتضح طبيعته وملابساته حتى اليوم السبت. ودفن يوم وفاته، كما اعلن احد افراد عائلته لوكالة فرانس برس.

ولم يصدر اي رد فعل من الحكومة المالية السبت على غياب زعيم الطوارق المثير للتساؤلات.

وقال دبلوماسي من احدى الدول المجاورة لمالي لوكالة فرانس برس "هل قضى اثر حادث او في اعقاب تصفية حسابات مع طوارق فروا من الجبهة الليبية؟ يمكن ان نطرح السؤال لمعرفة ما اذا كان هناك صراع على القيادة" داخل مجموعة اغ باهانغا.

وكانت مصادر عدة اتهمت اغ باهانغا بالاستيلاء على اسلحة في ليبيا مستفيدا من التمرد الذي اندلع في هذا البلد قبل ستة اشهر ضد نظام العقيد معمر القذافي.

وقاتل الكثيرون من الطوارق وبينهم رجال اغ باهانغا في ليبيا الى جانب قوات النظام التي تراجعت امام الثوار عن كل الاراضي الليبية تقريبا.