عودة الوضع الى طبيعته بعد اعمال الشغب في ضواحي ستوكهولم

تاريخ النشر: 28 مايو 2013 - 09:53 GMT
ارشيف
ارشيف

احرقت عدة سيارات في ضواحي ستوكهولم حيث يقيم مهاجرون فجر الثلاثاء لكن الشرطة اعلنت ان الوضع عاد الى طبيعته بعد اسبوع من اعمال الشغب والاضطرابات.

وقال الناطق باسم شرطة ستوكهولم كييل ليندغرين "لقد عاد الوضع الى طبيعته. لم تحصل اعمال شغب وتم احراق اقل من عشر سيارات فقط".

ولم ترد تقارير عن وقوع اضطرابات في مدن سويدية اخرى.

واحرقت اكثر من 150 سيارة وعشرات المباني في الاسبوع الماضي خلال اعمال الشغب التي بدأت في 19 ايار/مايو في ضاحية هاسبي حيث 80 من السكان هم مهاجرون.

واندلعت الاضطرابات عندما قتلت الشرطة شخصا (69 عاما) في هذا الحي الفقير في العاصمة. وقالت الشرطة انها لم تتمكن من السيطرة على هذا الرجل الذي كان يحمل ساطورا واكدت انها كانت في موقع الدفاع عن النفس.

وخفت حدة الاضطرابات في 24 ايار/مايو حين نشرت الشرطة تعزيزات استقدمتها من مدن اخرى في البلاد وبعدما بدأ متطوعون يقومون بدوريات في الشوارع لردع مثيري الاضطرابات.

وشكلت اعمال العنف هذه مفاجأة للكثير من الاجانب نظرا لسمعة السويد كاحدى الدول الاكثر هدوءا في العالم.

واثارت اعمال الشغب نقاشا بين السويديين حول اندماج المهاجرين الذين وصل العديد منهم الى البلاد بفضل سياسات السويد السخية في منح اللجوء السياسي والذين اصبحوا يشكلون الان نحو 15% من السكان.

وباتت السويد بفضل سياسة الهجرة الليبرالية التي تعتمدها احدى ابرز الوجهات التي يقصدها المهاجرون الى اوروبا سواء بشكل عام او بالقياس الى مساحتها. وفي العقد الماضي، استضافت السويد مئات الاف المهاجرين من العراق وافغانستان وسوريا والصومال والبلقان ومن دول اخرى ايضا.

لكن الكثيرين منهم يواجهون صعوبات في تعلم اللغة او ايجاد وظيفة رغم العديد من البرامج الحكومية المخصصة لهم.