نعت فصائل فلسطينية 7 فلسطينيين سقطوا ضحايا غارات للنظام على مخيم اليرموك المحاصر وهم وليد الوزير "ابو ابراهيم"- الله عبد الهادي غوطاني- له باسمة غوطاني زوجة عبد الهادي. - له انشراح الشعبي. - محمد هدبة وزوجته وقالت مصادر ان الضحايا ارتقوا جميعا جراء غارة جوية استهدفت شارع عطا الزير دخلة حديقة فلسطين.
أسفر القصف المتواصل منذ أسبوع تقريبا على المخيم (جنوب دمشق)، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وسلب سكانه أمل الحياة، وقلّص خياراتهم إلى الموت إما تحت القصف، أو الفناء جوعا.
مصادر محلية قالت للأناضول، إن المخيم بات يفتقد أبسط مقومات الحياة، في ظل انقطاع الماء والكهرباء، وعدم القدرة على الوصول إلى مياه الآبار بسبب تواصل القصف.
وأشارت أن المشفى الوحيد في المنطقة وهو "مشفى فلسطين"، تعرض للقصف وبات خارج الخدمة، ومع عدم وجود أي طبيب في المخيم أضحت حياة أي مصاب مهددة بشكل كبير.
المصادر ذاتها لفتت إلى عدم وجود فرق للدفاع المدني في المخيم، للقيام بعمليات الإنقاذ، ولا منظمات إغاثية تقوم ـ ولو بشكل جزئي ـ بتغطية النقص الحاد في المواد الغذائية الناجم عن الحصار المفروض على المنطقة.
وتعيش جميع العائلات المحاصرة في أقبية دون مواد غذائية، أملا أن تخفف عنهم الأماكن المدفونة في باطن الأرض خطر القصف المتواصل، وسط استمرار الاشتباكات على أطراف المخيم بين تنظيم "داعش" الإرهابي وقوات النظام السوري.
وأمس الثلاثاء، قالت مصادر محلية أخرى، إن نحو 20 مدنيا قتلوا في قصف للنظام السوري.
ويعتبر المخيم وعدد من البلدات المجاورة، المنطقة الوحيدة التي بقيت خارج سيطرة النظام في محافظة دمشق.
وتنقسم منطقة جنوب دمشق إلى قسمين، الأول يخضع لفصائل من الجيش السوري الحر، ويضم بلدات "يلدا" و"ببيلا" و"بيت سحم".
أما القسم الثاني فيخضع في معظمه لسيطرة "داعش"، ويشمل أغلب أرجاء مخيم اليرموك وأحياء "القدم" و"التضامن" و"العسالي"، المتاخمة للمخيم، فيما تسيطر "هيئة تحرير الشام" على جيب صغير داخله.
وشهدت المنطقة خلال السنوات الماضية اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر و"داعش".