اكدت مصادر سورية ان دوي الانفجارات الذي سمع في دمشق ومحيطها نتيجة عدوان على منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق والتي يعتبرها الشيعة مرقدا مقدسا وينتشر فيها الامن الايراني وعناصر حزب الله بشكل دائم وكثيف فيما اطلقت قذائف مدفعيتها من حدود الجولان
وقالت المصادر نقلا عن انباء اولية ان لا معلومات عن سقوط ضحايا او اصابات، واشارت الى انه تم استهداف مناطق عسكرية في المنطقة المذكورة وتحديدا في شارع المزارع، الا ان وكالة الانباء السورية في صفحتها على اكس قالت ان القصف استهدف فندق ريحانة داخل منطقة السيدة زينب وهو مبنى كان قيد التجهيز لخدمة زوار السيدة زينب بريف دمشق
وسائل الاعلام السورية اعلنت ان الدفاعات الجوية تسقط عدداً من الصواريخ المعادية في الأجواء المحيطة بالعاصمة دمشق.
ونقلت وسائل إعلام سورية تصريح صادر عن مصدر عسكري قوله:
“حوالي الساعة 15:10 بعد ظهر اليوم نفذ العدو الصهيوني عدواناً جوياً بصاروخين من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للعدوان وأسقطت أحد الصواريخ واقتصرت الخسائر على الماديات”.
4 انفجارات في السيدة زينب
من جهته تحدث المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن عن دوت 4 انفجارات عنيفة نتيجة غارات اسرائيلية على مواقع حزب الله اللبناني في محيط العاصمة دمشق،
ووفق المرصد فان العدوان الاسرائيلي استهدف:
- مزرعة لحزب الله اللبناني بعد دخول سيارتين، أسفرت عن انفجار مولدة كهربائية وبراميل مازوت قرب معامل الدفاع
- محيط مطار دمشق الدولي
ومنذ بداية العام الجاري اغارت القوات الاسرائيلي 54 مرة على الأراضي السورية، منها 39 جوية و 15برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 110 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات وفق المرصد الذي اكد ان حصيلتها البشرية بلغت 98 من العسكريين بالإضافة لإصابة 117 آخرين منهم بجراح متفاوتة
ونقل موقع "صوت العاصمة" المحلي، أن الغارات إسرائيلية استهدفت مبنى قيد الإنشاء في السيدة زينب، ودمرته بالكامل.
وصعدت قوات الاحتلال الاسرائيلي غاراتها على الاراضي السورية مستهدفة مطارات ومراكز عسكرية ومدنية غالبيتها يتبع لايران والمليشيات الموالية لها، وذلك بالتزامن مع اندلاع عملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر الماضي.