تزعم النائب العمالي السابق جورج غالاوي اجتماعا شارك فيه قرابة الف من الناشطين المناهضين للحرب على العراق وذلك اعلانا عن اطلاق مجموعة سياسية جديدة تكون نواة لحزب عمالي بديل. وتطمح تلك المجموعة السياسية التي اطلقت على نسفها اسم (ريسبكت) لان يكون لها مرشحين يخوضون انتخابات ايار/ مايو المقبل للبرلمان الاوروبي ومجلس مدينة لندن الكبرى.
وقال غالاوي الذي فصل من حزب العمال بعد اتهامه بتلقي رشاوي من نظام صدام حسين "انه يوم تاريخي للمجموعة التى تهدف لان تكون قاعدة لحزب عمالي جديد وبديل" عن حزب العمال الحاكم. وفي كلمة له امام اجتماع تأسيسي للمجموعة عقد بوسط لندن ونقلتها وسائل الاعلام البريطانية قال غالاوي "ان حدث اليوم ليس بداية النهاية وانما نهاية البداية .. ان عمر المجموعة الان بلغ اربعة اشهر ونصف الشهر ولكن من خلال العمل الجماعي فسيكون لدينا فريقا انتخابيا وقائمة مرشحين في كل مقاطعة في انجلترا وويلز ومنافسة (رئيس الوزراء) توني بلير وكذلك التحول نحو انتخابات البرلمان الاوروبي". واضاف "لذا فان هناك الكثير من العمل يجب انجازه ولكن لن يتم الا حينما نظهر تضامننا الذي ظهر في اجتماع اليوم". واعرب غالاوي عن امله في ان يرشح نفسه ممثلا عن لندن في الانتخابات المقبلة للبرلمان الاوروبي. وتهدف مجموعة (ريسبكت) التى اسسها غالاوي وعدد من الناشطين المناهضين للحرب لان تكون الحل البديل امام الاحزاب الاخرى لمواجهة الازمات التى تضرب قلب السياسة البريطانية - على حد وصفها. ومن اهدافها ايضا السعي لانهاء الحرب والاحتلال في العراق كما تطرح برامج اخرى تتعلق بالشؤون الداخلية البريطانية والاوروبية. وشارك في الاجتماع عدد من الشخصيات السياسية من بينها رئيس الحزب الاشتراكي الاسكتلندي تومي شيريدان.—(البوابة)—(مصادر متعددة)