وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئيت إن المهربين ويعتقد أنهم صوماليون خشوا مغادرة المياه العميقة حيث عزز خفر السواحل اليمنيون دورياتهم بالقرب من الشواطئ.
وأضافت أن ثمانية اثيوبيين وسبعة صوماليين من بينهم امرأة حامل غرقوا في الحادث الاخير يوم الخميس الماضي ليرتفع بذلك عدد الذين لاقوا حتفهم في الرحلة الخطرة عبر خليج عدن إلى 340 شخصا على الاقل في العام الاخير ولا يزال أكثر من 300 اخرين في عداد المفقودين.
وقالت جنيفر باجونيس المتحدثة باسم المفوضية العليا في مؤتمر صحفي إن الناجين ذكروا أن أكثر من تسعة الاف صومالي واثيوبي ينتظرون في مدينة بوساسو الصومالية الساحلية لعبور خليج عدن إلى اليمن.
وقال بعض الصوماليين إنهم تركوا بيوتهم قبل أو اثناء القتال في بلدهم بين الجيش الاثيوبي والحركة الاسلامية لكنهم اضطروا للبقاء في بوساسو بسبب سوء الاحوال الجوية وارتفاع الامواج.
وحكمت القوات الإسلامية معظم مناطق جنوب الصومال لستة أشهر الى أن أطاح بها هجوم شنته قوات الحكومة الصومالية والقوات الاثيوبية في مطلع العام الجديد.
وتقول المفوضية العليا إن اليمن يمنح الصوماليين عادة وضع اللاجئين لكنه كان يعيد الاثيوبيين الى بلاهم في السابق. وتطلب المفوضية حرية الوصول إلى جميع الوافدين الجدد لتسجيلهم ومقابلتهم لمعرفة ان كانوا فروا من العنف أو من الاضطهاد.
وجرى تسجيل أكثر من 26 ألف مهاجر على أنهم قدموا الى اليمن من الصومال منذ يناير كانون الثاني عام 2006. ويستضيف اليمن في الوقت الحالي أكثر من 88 ألف لاجيء
© 2007 البوابة(www.albawaba.com)
