غرق 160 شخصا قبالة قبرص وانقاذ 75 قبالة موريتانيا

تاريخ النشر: 18 يوليو 2018 - 02:42 GMT
غرق قارب للمهاجرين يحمل 160 شخصا قبالة قبرص
غرق قارب للمهاجرين يحمل 160 شخصا قبالة قبرص

أفادت مصادر أمنية موريتانية يوم الأربعاء، بأن البحرية تقوم بعمليات بحث واسعة النطاق عن مهاجرين أفارقة غير شرعيين فقدوا منذ الثلاثاء قرب السواحل الموريتانية.

وقالت المصادر إن المهاجرين وعددهم أكثر من 100 كانوا على متن زورق خشبي تعرض لسوء الأحوال الجوية وتقطعت السبل بركابه من المهاجرين غير الشرعيين الذين كانوا يتسللون خلسة إلى إسبانيا مرورا بالمياه البحرية الموريتانية.

وأضافت أن 75 مهاجرا تم إنقاذهم، فيما لا يزال البحث مستمرا عن 27 آخرين يخشى أن يكونوا قد ماتوا غرقا.

وأشارت إلى أن معظم المهاجرين الذين تم إنقاذهم هم من السنغال وانطلقوا في رحلة على "قوارب الموت" المتجهة إلى إسبانيا منذ أيام من إحدى قرى الصيادين السنغاليين.

ويأتي هذا الحادث بعد 3 أيام فقط من توقيف البحرية الموريتانية وإنقاذها لـ125 مهاجرا غير شرعي من السنغال كانوا في طريقهم إلى جزر الكناري بإسبانيا.

وتذكّرنا هذه الحوادث بموجات تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا عبر المياه والموانئ الموريتانية في سنوات 2006 و2011، فيما تراجعت منذ ذلك الحين وتيرة المهاجرين العابرين موريتانيا بعد إجراءات صارمة اتخذتها موريتانيا ضد الهجرة غير الشرعية.

ويربط مراقبون بين عودة المهاجرين إلى المرور عبر السواحل الموريتانية بتضييق الخناق عليهم في السواحل الليبية والتونسية والمغربية والجزائرية.

على صعيد متصل لقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم وما زال نحو ثلاثين آخرين مفقودين، إثر غرق مركب يقل مهاجرين قبالة سواحل شمال قبرص الأربعاء، حسب ما نقلت فرانس بريس عن الإعلام التركي.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إنه تم انقاذ نحو مئة راكب لم تعرف نقطة انطلاقهم ولا وجهتهم، موضحة أن المركب غرق قبالة مدينة غالوزا (ييني أرنكوي بالتركية).

وأضافت الوكالة أن فرق الإنقاذ تقوم بالبحث عن المفقودين، بعد غرق المركب الذي لم تعرف أسبابه، أو هوية الأشخاص الذين كانوا على متنه.

وقبرص مقسومة منذ 1974 عندما غزا الجيش التركي ثلثها الشمالي، وذلك ردا على انقلاب للقبارصة اليونانيين، كان هدفه إلحاق الجزيرة باليونان.

وتفيد أرقام الأمم المتحدة أن قبرص تحتل المرتبة الرابعة بين دول الاتحاد الأوروبي، في عدد المهاجرين، بالمقارنة مع عدد السكان.