غزة تحتفي بالحراك الأردني و وسم" الشعب الأردني" يتصدر محركات البحث

تاريخ النشر: 26 مارس 2024 - 09:49 GMT
_

تشهد شوارع المملكة الأردنية الهاشمية، تصعيدا في الحراك المنادي بنصرة  قطاع غزة، والمندد بمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، وسط محاولات متكررة لاقتحام السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية في العاصمة الأردنية" عمان".

 وخرج في الأيام الماضية، عشرات الآلاف من الأردنين، في جميع محافظات المملكة، من إربد شمالا وحتى العقبة جنوباً، مرورا بالعاصمة عمان، بينما هتف المتظاهرون بعبارات مؤيدة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار، مؤكدين على رفضهم التام لأي مظهر من مظاهر التطبيع، بما في ذلك المطالبة بوقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها اتفاقية السلام" وادي عربة" .

 

حفاوة أهالي غزة بالحراك الأردني

وبالرغم من أن الشارع الأردني لم يكد يهدأ منذ بدء العدوان على القطاع المحاصر، في السابع من أكتوبر / تشرين الأول _2023، وخاصة في العاصمة" عمان" ، إلا أن التصعيد في سقف الهتاف والمحاولات المتكررة لاقتحام السفارة الإسرائيلية  في الأيام الثلاثة الماضية، قوبل بحفاوة وترحيب كبيرين من أهالي القطاع المحاصر، إذ رآه البعض إحياءً لآمال وقف المجازر، ودلالة على أن الشعوب  " لم تعتد المشهد"، إذ تصدر وسم #الشعب_ الأردني محركات البحث على منصات التواصل الاجتماعي.