محاولات بديلة لإدارة غزة بعيدًا عن حماس فما القصة؟
ثمة إجماع محلي وإقليمي ودولي على أن حركة حماس لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل مستقبلي لقطاع غزة، لكن رفض إسرائيل عودة السلطة الفلسطينية أو الاقتراح العربي بتولي لجنة فلسطينية مستقلة إدارة القطاع يصعّب فرص الحل.
- مجموعات مسلحة صغيرة تحاول ملء الفراغ
- ظهرت منذ بداية العام مجموعات مسلحة صغيرة مثل مجموعة ياسر أبو شباب في جنوب القطاع، ومجموعة حسام الأسطل في خان يونس، لكنها لم تحظَ بدعم محلي أو إقليمي كبير.
- مجموعة الأسطل، الذي حكمت عليه حماس بالإعدام، أعلنت استقبال الفلسطينيين الراغبين بالخروج من سيطرة حماس، وتعمل على تزويد المنطقة بالكهرباء والماء بالتنسيق مع إسرائيل.
كلا المجموعتين تعملان بشكل مستقل، مع تأكيد الأسطل على امتلاكهم أسلحة وتمويل من مصادر متعددة، بينها الولايات المتحدة وأوروبا، بحسب تصريحاته.

- تحديات أمام هذه المجموعات
وسائل الإعلام الإسرائيلية تشكك في قدرة المجموعات الصغيرة على مواجهة حماس، خصوصًا أن الحركة تضم نحو 20 ألف مسلح في القطاع، بينما المجموعات الجديدة لا تتجاوز المئات.
- من الداعم ؟
المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر..
وضع مبادئ لإنهاء الحرب تشمل إدارة مدنية بديلة لا تتبع لحماس أو السلطة الفلسطينية، وهو الحل الذي يحظى بدعم مصر والدول العربية والسلطة الفلسطينية، لكنه يواجه رفض إسرائيل رسميًا، ما يجعل احتمالات تطبيقه معقدة.