أعربت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها حيال مصير المئات من الكوادر الطبية والمرضى، الذين كانوا في مستشفى شهداء الأقصى، وبات مصيرهم مجهولا بعد اقتحامه من قبل القوات الاسرائيلية في شمال قطاع غزة.
وأشار رئيس المنظمة تيدروس غيبريسوس، إلى أن أكثر من 600 مريض وغالبية العاملين في القطاع الصحي تم إجبارهم على مغادرة المستشفى، دون معرفة مصيرهم الحالي.
وأكد غيبريسوس أن وفدا من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قام بزيارة مستشفى الأقصى وشهد على العديد من الجرحى الذين يتم نقلهم لتلقي العلاج العاجل.
وأعرب غيبريسوس عن استياءه من عدم ضمان الرعاية الصحية في ظل القتال المستمر في غزة، حيث أكد أنه بعد ثلاثة أشهر من الحرب، يصعب تصور استمرار الأوضاع الراهنة، معبرا عن الحاجة الملحة للتدخل الإنساني لوقف معاناة السكان.
وأوضح غيبريسوس أن الظروف الصعبة تؤثر على قدرة المستشفيات في شمال غزة على العمل بكامل طاقتها، مشيرا إلى إلغاء بعض المهام الطبية الضرورية بسبب المخاطر وصعوبة الحصول على التصاريح اللازمة.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2022، 22835 شخصا، بالإضافة إلى 58416 جريحا، ويشكل الأطفال والنساء نسبة 70% من إجمالي الجرحى.