قال غصن "لست مضطرا لإعلان من قابلتهم في لبنان ولم أزر إسرائيل كمواطن لبناني بل كرئيس لرينو".
اعتذر كارلوس غصن الرئيس المقال لشركة نيسان الأربعاء عن زيارة قام بها لإسرائيل في مؤتمر صحفي في بيروت.
وكان النائب العام اللبناني قال إنه سيستمع يوم الخميس لإفادة غصن بشأن بلاغ مقدم بحقه عن اجتماعه مع عدد من القيادات في إسرائيل التي زارها أثناء توليه منصب الرئيس التنفيذي لرينو نيسان في عام 2008.
وقال غصن "لست مضطرا لإعلان من قابلتهم في لبنان ولم أزر إسرائيل كمواطن لبناني بل كرئيس لرينو".
وتابع "عدت إلى لبنان عدة مرات منذ زيارة إسرائيل ولم يحدث أي شيء".
وتحدث غصن في أول مؤتمر صحفي منذ القبض عليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 ومنذ أن فر من اليابان إلى لبنان الشهر الماضي.
وفي وقت سابق الاربعاء، ندد الادعاء العام في طوكيو بتصريحات غصن حول الاجراءات القانونية التي اتخذت في حقه، متهمًا إياه بانتقاد المنظومة القضائية اليابانية بشكل “منحاز” و”غير مقبول”.
وفي بيان صدر بعدما تحدّث غصن أمام وسائل الإعلام في بيروت لأول مرّة منذ هروبه من اليابان، أفاد مكتب الادعاء العام في طوكيو بأن اتهامه من قبل الرئيس السابق لتحالف رينو-نيسان-ميتسوبيشي بـ“التواطؤ” مع مجموعة نيسان التي كان يترأس مجلس إدارتها هو “ادّعاء كاذب بشكل قاطع ومنافٍ للحقيقة”.
وقال غصن، وهو برازيلي من أصل لبناني ولد في فرنسا "لست فوق القانون، وهربت من الاضطهاد السياسي، وقرار الرحيل كان القرار الأصعب الذي اتخذته في حياتي".
وأشار إلى أنه يسعى من خلال حديثه إلى تبييض صورته أمام العالم وتفسير ما حصل معه. مشددا على أن الاتهامات الموجهة له هي مزاعم ليست صحيحة، ولا تستدعي توقيفه.
وبيّن أنه "لم يكن أمامه من خيار" إلا الهرب من اليابان، لأنه كان "معتبرا مذنبا" قبل ثبوت الذنب عليه في قضايا التهرب الضريبي والفساد التي اتهم بها.
وأوضح غصن في أول ظهور علني له منذ وصوله من اليابان حيث كان قيد الإقامة الجبرية في انتظار محاكمته "لست هنا لأتحدث عن كيفية خروجي من اليابان، إنما لأقول لماذا خرجت".
وأضاف "لقد كنت معتبرا مذنبا أمام أنظار العالم كله"، مضيفا أنه لن يتهم مسؤولين يابانيين، وقال "أفرض على نفسي الصمت في هذا الشق، لأنني لا أريد أن أقول أي شيء يمكن أن يضر بمصالح الشعب اللبناني أو الحكومة اللبنانية".