أعرب ناشطون عرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم الشديد تجاه مجزرة الكيماوي الجديدة التي ارتكبها النظام السوري، مساء السبت، في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات.
وانتقد ناشطون "التخاذل العربي والدولي تجاه ما يجري في الغوطة"، مضيفين أن "مجزرة غاز السارين الكيماوي جاءت بعد سلسلة غارات جوية عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات، ولم تقابل برد حقيقي من دول العالم".
وبرزت عدة هاشتاغات فور انتشار المشاهد الفظيعة لمجزرة الكيماوي في سوريا، إذ غرد ناشطون عبر "#دوما_تختنق"، و"#الأسد_يقصف_دوما_بالكيماوي"، و"#كيماوي_دوما"، و"#دوما_تقصف_بالكيماوي"، و"#Assad_Bombing_Douma_Chemical".
وقال ناشطون إن "تخاذل الحكومات العربية لم يبق تجاه الشعوب سوى الدعاء، والتضامن عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع المدنيين الذين يذوقون الموت في كل يوم بالغوطة الشرقية".
وتطرق ناشطون إلى تصريحات ولي العهد السعودي الأخيرة، إذ ألمح محمد بن سلمان إلى موافقة السعودية على بقاء الأسد في السلطة، شريطة عدم خضوعه لإيران.
وأوضح ناشطون أن قبول أي حكومة ببقاء الأسد، يعد مشاركة له في الجرائمة التي يرتكبها بشكل مستمر بحق المدنيين، منذ نحو سبع سنوات.
قايضت إيران سابقاً ممتلكات السارين لدى نظام الأسد مقابل الإتفاق النووي، فعاد ليقتلنا من جديد بالكيماوي،
— سعيد أبو صبيح (@said_abusbaih) ٧ أبريل، ٢٠١٨
هل فتح البازار؟#دوما_تختنق#Doumasuffocating pic.twitter.com/h9kXJqqjXo