غيفوردز تستقيل من الكونغرس الأميركي

تاريخ النشر: 23 يناير 2012 - 09:51 GMT
انتخبت غيفوردز الديمقراطية للمرة الأولى في مجلس النواب في العام 2006
انتخبت غيفوردز الديمقراطية للمرة الأولى في مجلس النواب في العام 2006

قررت النائب الأمريكية غابرييل غيفوردز، التي نجت من الموت بعد إصابتها بطلق ناري في الرأس في كانون الثاني/ يناير الماضي خلال لقائها حشداً من الناس في دائرتها الانتخابية بمدينة تاكسون، التخلي عن مقعدها في الكونغرس والتفرغ لإتمام علاجها.

وقالت غيفوردز (41 سنة) في تسجيل مصور "لدي عمل إضافي أقوم به حتى أتعافى، لذا حتى أقوم بما هو أفضل لأريزونا، سأتنحى هذا الأسبوع".

لكنها أكدت انها ماضية في الخدمة العامة وتنوي إنجاز الحدث الذي كانت تشارك فيه يوم قاطعها المسلح.

وقالت "لا أذكر الكثير مما حصل في ذلك اليوم الرهيب، لكنني لن أنسى أبداً الثقة الذي وضعتموها في حتى أكون صوتكم".

ويشار إلى أن حادث إطلاق النار وقع خلال لقاء غيفوردز (40 عاماً)، وهي أول نائبة يهودية في أريزونا، مع عدد من الأشخاص في دائرتها الانتخابية في مركز للتسوق في تاكسون في 8 كانون الثاني/ يناير الماضي.

ووجهت السلطات الفدرالية تهمة القتل إلى مطلق النار جارد لوفنر بعد العثور على وثائق تشير إلى انه خطط لعمليته من قبل، وقد مثل أمام المحكمة العليا في أريزونا حيث اتهم رسميا بالقتل والقتل الجماعي.

وانتخبت غيفوردز الديمقراطية للمرة الأولى في مجلس النواب في العام 2006، وهي معروفة بمواقفها الحازمة إزاء الهجرة غير الشرعية وتأييدها لحق المواطنين بحمل السلاح.

وعلق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قرار غيفوردز الاستقالة من الكونغرس فقال "نعلم ان غابرييل أخذت مصالح الناخبين بعين الاعتبار عندما اتخذت هذا القرار الصعب بالخروج من الكونغرس".

وأضاف "خلال السنة الماضية، علمتنا غابرييل وزوجها مارك المعنى الحقيقي للأمل في وجه اليأس والعزيمة في وجه المصاعبالكبيرة والآن، بعد كل ما حصل، أظهرت ما معنى ألا يكون المرء أنانياً أيضاً، وأنا واثق اننا لم نرى آخر ما لدى هذه الأميركية المذهلة".

ويخضع مطلق النار لتقييم نفسي في منشأة فدرالية بميسوري، فيما حققت غيفوردز تقدما صحياً كبيراً منذ الحادث واستعادة قدرتها على الكلام والحركة.