اكدت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال ان رسالة الهرجان قد تبلغت بالشكل الكام والفعلي
واشارت في حديث الى نخبة من الاعلاميين على جانب المهرجان الى ان الرسالة “وصلت حتما على اكثر من مستوى” وقال الرميحي ” الان نجلس مع مؤسسات ووزارات باتت مقتنعة برسالة مهرجان اجيال بعد ان شككت بجدوى تحكيم الاطفال في مهرجان كبير على سبيل المثال، الان النظرة تغيرت ولمست تاثير اجيال على المجتمع وتاثيرها الافلام التي نمولها على العالم ، وقد وصل الدعم الى اللاحدود”
واشارت الى ان اجيال “كمؤسسة هدفنا اظهار الاصوات العربية الحقيقة للعالم وهذا يبدأ في الافلام التي نمولها اولا ثم التي نعرضها ايضا وهذه السنة كان زخم في الافلام العربية القصيرة او الطويلة واذا لم يتم عرضها في الفعاليات سيتم عرضها في مهرجانات العالم، لقد وصلنا الى مرحلة قطف الثمار في اجيال والعالم”
وقالت الرميحي ان المهرجان استقطب 39 حكما من خارج قطر هذه السنة علما ان العام الماضي تم استقطاب اقل من 20 ، هدفنا الوصول الى اكبر عدد من الشباب في العالم العربي وهذا هو هدفنا الى جانب توسيع قاعات العرض والمساحة ايضا
وردا على سؤال لـ البوابة فيما يتعلق بمواكبة مهرجان اجيال في نسخته السابعة للاحداث والتطورات التي يشهدها العالم العربي فقد اكدت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام اكدت انه تم اعتماد افلام من سورية واليمن والسودان وفلسطين تمثل هذه الدول وتتعرض للاحداث في غالبيتها ، خاصة افلام صنع في قطر الى جانب احداث كانت موجودة في حقب سابقة
واضافت الرميحي ان اجيال ركز على القضايا العربية وسلط الضوء على زوايا لم يكن للمخرجين القدرة على الوصول الى تلك الزوايا ، وهذه الاعمال عن طريق “صنع في قطر” اي مخرجين يعيشون في قطر
وقالت في معرض تعليقها على برنامج صنع في قطر، الذي يعود مجددا من تقديم أوريدو: “يبرز برنامج صنع في قطر أهمية القصص المؤثرة في المنطقة أكثر من أي وقت مضى، كفيلم في المنتصف، الذي يروي بوضوح الوضع الحالي في اليمن، وهو ما يعزز التزام المؤسسة في تقديم الأصوات الصاعدة في المنطقة إلى جمهور عالمي.”
وفيما يتعلق بالشراكة التي عقدت مؤخراً مع أكاديمية مومباي للصور المتحركة لبرنامج صنع في الهند، قالت فاطمة: “تسهم شراكاتنا المتنامية ببناء أسس مهمة للتحالفات المستقبلية، مما يسمح لنا بالتعرف على طرق تعليم وبرامج جديدة ومميزة تستطيع أن تُحدث تغييراً ملموساً وتدعم سرد القصص الأصلية.”
وأضافت: “لقد وفر لنا توسع رقعة عروضنا في مواقع صالات السينما التجارية في قطر الفرصة لتقديم نسخة هذا العام من مهرجان أجيال إلى عدد غير مسبوق من المشاهدين، مما يوفر لهم فرصة المشاركة بتجربة مهرجانية مميزة في العالم العربي.”
واختتمت فاطة بقولها: “تماشيا مع رؤية المؤسسة الرامية لوضع أسس صناعة الأفلام القطرية، أصبح أجيال فعالية مهمة للتعليم والتبادل الثقافي. فمن خلال الموضوعات، والتوجيه، والتمثيل، توجه عملية السرد القصصي حكّامنا، وتمكنهم من تحمل مسؤولياتهم في جميع المجالات.”
وتضم قائمة الرعاة الرسميين لمهرجان أجيال السينمائي 2019 كلاً من: قرية كتارا الثقافية – الراعي الثقافي، والمجلس الوطني للسياحة – الراعي الرئيسي، ونوفو سينما وأوريدو – الراعيان الاستراتيجيان، وسانت ريجيس الدوحة – الراعي المميز.
يشار الى ان مؤسسة الدوحة للأفلام هي مؤسسة ثقافية مستقلة لا تهدف للربح، تدعم تطور صناعة الأفلام في قطر من خلال نشر ثقافة تقدير السينما وتعزيز المعرفة بالصناعة إضافة إلى المشاركة في تطوير الصناعات الإبداعية. وتشمل منصات المؤسسة تمويل وإنتاج الأفلام المحلية والإقليمية والدولية، وبرامج تبادل المهارات والإرشاد والتوجيه وعروض الأفلام، إضافة إلى مهرجان أجيال السينمائي ومهرجان قمرة. وتلتزم بدعم تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في بناء اقتصاد قائم على المعرفة من خلال أنشطتها وفعالياتها التي تهدف إلى دعم تنمية الثقافة والمجتمع والترفيه.
