اكدت حركة (فتح) اليوم ان الاضراب الذي يخوضه الاسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الاسرائيلي "يشكل معركة متوازية مع تلك الدبلوماسية التي نخوضها في الامم المتحدة".
وحذرت الحركة التي يقودها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في بيان صدر اليوم "من ان المعركة القادمة سوف تكون جماهيرية عارمة ضد الاحتلال في حال عدم تجاوب ادارة السجون مع المطالب العادلة لمعتقلينا المضربين عن الطعام".
ونبه الى "انه حين يفشل الاجتماع بين ادارة السجون الاسرائيلية والاسرى حول مطالبهم العادلة اول امس نقول للاحتلال اننا نعرف منطقك الاستعماري واسلوبك القمعي .. ولكنك لم تصلك الرسالة بعد".
ووفق البيان " فان عدم تجاوب ادارة السجون مع مطالب المعتقلين العادلة الذين يخوضون اضرابا احتجاجيا واضرابا مفتوحا عن الطعام في سبيل تلبيتها يعني ان المعركة القادمة سوف تكون جماهيرية عارمة".
واعتبر بيان الحركة "ان رفض التعاطي مع مطالب الاسرى هو قمع اضافي لاسرانا ومعتقلينا الابطال في معركة الامعاء التي يخوضونها منذ تسعة ايام والذين قرروا انهم لن يوقفوا الاضراب حتى تحقيق كل أهدافهم".
وخاطب البيان السجان الاسرائيلي بالقول "ان لغة التهديد والوعيد والبطش والقمع والعنجهية هي لغة لا نتعاطى معها ولن تثنينا عن حقوقنا وان كانت اليوم اضراباتنا لتحقيق حقوق تحت سلطة السجان فقريبا جدا سوف تكون معركتنا نحو التحرير الكامل لاسرانا".
وطالب البيان بالاستمرار "بالفعاليات والبرامج المخصصة لدعم الاسرى المضربين في مختلف المدن الفلسطينية وللوقوف الجاد الى جانبهم وذويهم لنشكل لوحة تضامنية ورسالة داعمة للموقف الفلسطيني ولحقوق هؤلاء الاسرى".
البوابة