واتهم ابو سليم طه الناطق الرسمي باسم التنظيم المذكور جهات لم يحددها بمحاولة التشويش على الوضع الداخلي اللبناني وقال في بيان وتصريحات بثته قناة الجزيرة الفضائية ان الاتهامات "جاءت بالتزامن مع حديث عن اتفاق لبناني داخلي ويبدو ان اطراف تحاول التشويش على هذا الاتفاق"
ووصف الادعاءات الاعلامية بالتورط في التفجيرات بانها حملة اعلامية مسعورة حيث دأبت وسائل الاعلام على الهجوم على الحركة منذ تأسيسها ونفى ابو اسلام وجود معتقلين من الحركة لدى السلطات الامنية اللبنانية وقال : نحن نتعرض لحملة شرسة لتشويه صورتنا ونتحدى أي شخص يمكن ان يثبت وجود افراد معتقلون داخل السجون اللبنانية
وفي وقت سابق اعلنت مصادر امنية لبنانية عن اعتقال مجموعة تابعة لـ "فتح الاسلام" تورطت بتفجير حافلتين في منطقة عين علق شرق بيروت
وقالت المصادر ان المعتلقين اعترفوا بانهم قاموا في 13 شباط/فبراير بتفجير حافلتين للنقل المشترك في منطقة مسيحية شمال بيروت واضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته ان الشبكة التي نفذت الاعتداءين تضم ثمانية اشخاص فر اثنان منهما فيما ادلى الستة الباقون وبينهم سوريون باعترافات كاملة ابرزها انهم كلفوا التحضير لاعتداءات ضد قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).
وتابع ان المجموعة حضرت الاعتداءين اللذين استهدفا حافلتين في بلدة عين علق المسيحية (المتن) في شقة بمحلة كرم الزيتون في منطقة الاشرفية المسيحية استأجرها سوري اسمه مصطفى شيو
وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب 22 آخرون في العملية عشية الذكرى الثانية لاغتيال رفيق الحريري التي تصادف يوم 14 شباط/ فبراير
وقالت التقارير ان المجموعة اعترفت ايضا بتدبير محاولات لاغتيال اكثر من 35 شخصية لبنانية ووفق معلومات البوابة فان ضابط طيار سابق يدعى شاكر العبسي يقود المجموعة المتطرفة وتتخذ الجماعة المذكورة والمقربة من القاعدة مخيم نهر البارد مقرا لها وكانت قد انشقت عن حركة فتح الانتفاضة المدعومة من سورية قبل اشهر، وحاول ابو خالد العملة نائب زعيم فتح الانتفاضة الاشراف على المجموعة الا ان السلطات السورية اعتقلته لعدة ايام قبل ان تفرج عنه نتيجة سوء حالته الصحية وتعتبر هذه العملية الاولى التي تعلن فتح الاسلام مسؤوليتها عنها
