اعلن المغني الرئيسي لفرقة مشروع ليلى الموسيقية، حامد سنو، عن حل فريقه الفني بعد ان تعرضت لاتهامات منها خدش عادات وتقاليد المجتمعات العربية والدين الاسلامي
وقال حامد سنو في تصريحات لـ بودكاست "سردة" اللبناني، ان هذا القرار جاء في اعقاب منع فرقته من الغناء في عدة دول عربية منها الغاء حفلاتها في الأردن عامي 2015 و2016 بعد حملة الكترونية شعبية ومعارضة عامة لحضورها بتهمة مخالفة الفرقة للذوق العام.
وبعد ذلك بعام وتحديدا 2017، رفعت الناشطة المصرية المؤيدة لتصرفات المثليين سارة حجازي علم قوس قزح خلال حفل للفرقة، ما أدى للقبض عليها، ومنع الفرقة من الغناء في مصر، وقد هاجرت الناشطة الى كندا واقدمت على الانتحار في 2020
وعلق سنو على ما حدث قائلا: "كان كتير صعب، وحسيت بذنب لفترة طويلة، وحسيت حالي إني مابدي أعمل موسيقى".
وفي العام 2019 تعرضت الفرقة للمنع من المشاركة في مهرجان بيبلوس ببيروت عام 2019، وقال المعارضون ان بعض اغانيهم تروج لعبادة الشيطان وتسيئ للديانة المسيحية.
ويقر سنو أن السبب الحقيقي وراء حصار الفرقة هو ميوله الجنسية، إذ يعرف نفسه بأنه "كويري" وقال "نحن رجعيون وهوموفوبيك، شو بدكم تعملوا"
وانتقلت الفرقة إلى الولايات المتحدة وخططت لتنظيم حفلات في أوروبا وكندا والولايات المتحدة، ولكن كوفيد-19 وضع أعضاء الفرقة في وضع مادي صعب، إذ أن الإغلاق أنهى فرصها في تنظيم أي حفلات.