أفادت مصادر إعلامية فرنسية، إعلان رئيس الوزراء الفرنسي، غابريال أتال، مساء الأحد، رفع حالة التأهب الأمني إلى أقصى مستوى في فرنسا عقب الهجوم الإرهابي في قاعة "كروكوس" بضواحي موسكو.
وقال أتال :"نظرا لإعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم والتهديدات التي تلقي بظلالها على بلادنا، فقد قررنا رفع التأهب الأمني إلى أعلى مستوى" بعد خفضه إلى المستوى الثاني في مطلع العام.
وذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مكتب الرئيس الفرنسي، أن "إيمانويل ماكرون عقد مساء الأحد اجتماعا لمجلس الدفاع في "قصر الإليزيه" تناول مسألة الهجوم الإرهابي في موسكو وعواقبه".
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "ماريان" الفرنسية، نقلا عن مصادر أن الأجهزة الأمنية في قصر "الإليزيه" تعمل بشكل متزايد وسط مخاوف على حياة الرئيس إيمانويل ماكرون بعد، حدث" كروكوس" الإرهابي، و تصريحاته التحريضية ضد روسيا.
وأضافت المجلة نقلا عن مصدر أمني: "في الآونة الأخيرة، أصبح ماكرون يستفز كثيرا لدرجة أنه أصبح خائفا على حياته، وفي الصيف الماضي، قام بتعيين رجال ذوي خبرة أمنية يرافقونه في كل مكان".