اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة ان فرنسا تشكك في صدق النظام السوري في تنفيذ خطة الجامعة العربية للخروج من الازمة في هذا البلد، وذلك بسبب استمرار القمع الدامي في سوريا.
وقال رومان نادال مساعد الناطق باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحافي ان "استمرار القمع يعزز شكوك المجتمع الدولي في صدق النظام السوري بتنفيذ خطة الجامعة العربية".
واضاف: "في حين اعلن النظام السوري لتوه انه يقبل من دون تحفظ بخطة الخروج من الازمة التي اقترحتها الجامعة العربية، نلاحظ ان عشرين متظاهرا مسالما على الاقل قتلوا امس (الخميس) في سوريا برصاص قوات الامن".
واكد ان "استمرار القمع يناقض تماما الالتزامات التي طالبت الجامعة العربية النظام السوري" بان يفي بها.
وتلحظ خطة الجامعة العربية التي تم اقتراحها الاحد الفائت في الدوحة وقفا كاملا للعنف والافراج عن المعتقلين وانسحاب الجيش من المدن والسماح بحرية التنقل للمراقبين وممثلي الاعلام الدولي تمهيدا للبدء بحوار بين النظام السوري والمعارضة.
وشدد الناطق على ان "فرنسا مصممة اكثر من اي وقت اخر على التحرك في كل المحافل الدولية وكذلك مع الجامعة العربية التي ترحب بجهودها، للضغط على النظام السوري بهدف وقف القمع في سوريا".
وافاد ناشطون حقوقيون ان سبعة اشخاص قتلوا الجمعة برصاص قوات الامن السورية خلال تظاهرات ضد "الطغاة" دعا اليها المعارضون السوريون.