كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، النقاب عن طلب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من جهاز الشاباك مساعدته في تجنب الإدلاء بشهادته أمام المحكمة في قضايا قانونية تتعلق به.
ووفقا للتقرير، طلب المكتب من الشاباك التأكيد على أن رئيس الوزراء لا يمكنه الظهور علنيا لفترات طويلة بسبب "أسباب أمنية".
وبين التقرير، أن الشاباك رفض هذا الطلب، مما أدى إلى ضغوط من مقربين من نتنياهو لإقالة رئيس الشاباك، رونين بار.
انتقادات حادة لنتنياهو
في سياق آخر، أُثيرت انتقادات حادة حول تعامل الحكومة مع أزمة الرهائن في غزة، حيث أُفيد بأن الحكومة ونتنياهو لا يعيرون اهتماماً حقيقياً لوضع الرهائن ومعاناة عائلاتهم.
بحسب المصادر، يعتقد الكثيرون أن نتنياهو وحكومته يهتمون فقط ببقاء السلطة، بينما قد يتسبب إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن في تهديد استقرار الحكومة.
قضية تسريب الوثائق
في قضية أخرى تتعلق بالوثائق المسربة، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المشتبه فيه الرئيسي، إيلي فيلدشتاين، تواصل مع رئيس الحكومة نتنياهو قبل تسريب الوثيقة.
وبعد خمسة أيام من إبلاغ فيلدشتاين نتنياهو بالوثيقة، تم نشرها في صحيفة "بيلد" الألمانية.
وأعرب بيني غانتس، العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي، عن قلقه من تسريب الوثائق بشكل غير قانوني، مطالبا الحكومة بالتركيز على إعادة الأسرى الفلسطينيين بدلا من هذا النوع من التسريبات.