دعت وقفه تضامنية في قطاع غزة مع الاسرى الفلسطينيين ، محتجزي الاسرائيلية اليزابيت تسوركوف في العراق الى عدم اطلاق سراحها الا ضمن صفقة رسمية ومقابل اسرى فلسطينيين وعرب كونها مجندة في جيش الاحتلال الاسرائيلي.
وكانت تسوركوف البالغة من العمر 37 عاما تعرضت للاختطاف في بغداد مطلع شهر رمضان الماضي الذي بدأ في 23 اذار/مارس، بحسب ما اكد مصدر في الاستخبارات العراقية.
وتدعي تقارير اميركية مقربة من اسرائيل ان تسوركوف محللة في شؤون الشرق الأوسط وطالبة الدكتوراه بجامعة برينستون
ورفع فلسطينيون لافتات وصور للمجندة الاسرائيلية اليزابيت تسوركوف خلال وقفه تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة غزة
وقال اهالي ولجنة الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي انهم "يناشدون ان تشمل صفقة الاسرى اسرانا الابطال في سجون الاحتلال مقابل المجندة الاسرائيلية اليزابيت تسوركوف " .
نتنياهو: كتائب حزب الله تحتجز اليزابيت تسوركوف
وفي الخامس من تموز الحالي كشف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ان إسرائيلية فقد اثرها في العراق قبل اربعة اشهر، محتجزة حاليا من قبل "كتائب حزب الله" الشيعية الموالية لإيران، وحمل بغداد المسؤولية عن سلامتها.
وحملت اسرائيل العراق المسؤولية عن سلامة المراة التي اكد انها لا تزال على قيد الحياة، وكانت دخلت هذا البلد بحوازها الروسي لغايات اعداد الدكتوراة واجراء ابحاث اكاديمية نيابة عن جامعة برينستون الاميركية.
وشاركت المراة في آخر تغريدة في 21 آذار/مارس مقالاً أعدّته لمعهد نيو لاينز الاميركي للأبحاث.
تسوركوف خطفت في الكرادة
وخطفت تسوركوف من مقهى بحيّ الكرّادة في بغداد، بحسب المصدر في الاستخبارات العراقية، والذي زود وكالة الصحافة الفرنسية بتسجيل التقطته كاميرا مراقبة يظهرها وهي تغادر المقهى بصحبة رجل قال انه عضو في مليشيا موالية لطهران.
كما نقلت الوكالة عمن قالت انه عضو في الاستخبارات العراقية قوله اواخر أيار/مايو ان رؤساه اصدروا له تعليمات تقضي بوقف التحقيق في اختفاء المراة.
ولم تتبن اي جهة المسؤولية عن اختطاف تسوركوف. فيما كانت وزارة الخارجية الروسية اكدت أواخر نيسان/أبريل ان سفارتيها في العراق وإيران ليست لديهما أيّ معلومات عن مكانها، كما انها لم تتلق اي معلومات عن اختطافها المرجح.
