فوضى "بيت ليد" تنبأ بانهيار "إسرائيل" أمنياً..ولابيد: نحن في الهاوية

تاريخ النشر: 29 يوليو 2024 - 09:28 GMT
_

تسببت أحداث معتقل" سديه تمان" بوقوع مواجهات بين الشرطة العسكرية الإسرائيلية من جانب وجنود إسرائيليين متهمين بالتنكيل بالأسرى الفلسطينيين و متظاهرين إسرائيليين يتبعون لليمين المتطرف من جانب آخر بعد اتخاذ إجراءات قضائية بحق الجنود المتهمين.

ونقلت "غزة الآن" عن وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع انهيار أمني في معسكر "بيت ليد"، وسط دفع الاحتلال بتعزيزات من القوات المتواجدة بالضفة الغربية وغزة لحماية المعسكر.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بوصول أكثر من 1200 متظاهر إلى معسكر الشرطة العسكرية في "بيت ليد".

وقال رئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ:" نمر بأحد أصعب الأسابيع على المستوى الأمني ويجب ألا نثقل كاهل جنودنا وقادتنا".

وأضاف: "على الشرطة التدخل والتحرك فورًا في معسكر بيت ليد لاستعادة القانون والنظام"

بدورها قالت صحيفة"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الشرطة العسكرية تتهم جهاز الشرطة بالتواطؤ إلى جانب المستوطنين اليمينيين وأعضاء الكنيست المتظاهرين في معسكر "بيت ليد" والتخلي عن المدعية العسكرية والمحققين في قضية "سديه تيمان".

وبينت قناة "كان" الإسرائيلية أن جيش الاحتلال قرر نقل  كتيبتي ناحال و كتيبة أخرى من اللواء 401 إلى معسكر "بيت ليد" ، وكان من المفترض أن تشارك الكتائب الثلاثة في القتال بقطاع غزة خلال الأيام المقبلة.

وأضافت القناة أن قادة جيش الاحتلال أوقفوا المشاورات الأمنية بشأن الضربة العسكرية في لبنان بسبب اقتحام مقرات الشرطة العسكرية.

من جانبه صرح زعيم المعارضة لدى الاحتلال يائير لابيد،" نحن لسنا على حافة الهاوية، بل نحن في الهاوية، والوزراء والنواب المشاركون في الاقتحامات هم مجموعة فاشية خطيرة تهدد وجودنا، وإن لم يقلهم نتنياهو فإنه غير مؤهل لتمثيلنا".

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن