منعت الولايات المتحدة المجتمع الدولي من ادخال المساعدات الانسانية الى قطاع غزة بعد ان استخدمت فيديو في مجلس الأمن الدولي ضد قرار يدعو إلى هدنة إنسانية للصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وكان القرار الذي صاغته البرازيل قد تاجل مرتين خلال اليومين الماضيين في ظل محاولة الولايات المتحدة التوسط في إدخال المساعدات إلى غزة. وصوت 12 عضوا لصالح مسودة النص يوم الأربعاء بينما امتنعت روسيا وبريطانيا عن التصويت.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد أفشلت في ساعات مبكرة من الثلاثاء مشروع قرار روسي بوقف إنساني لإطلاق النار في غزة بحجة أن المشروع صيغ وطرح دون مشاورات ولم يأت على ذكر حركة حماس.
وكانت قوات الاحتلال ومكتب رئيس الحكومة بنيامين ننياهو اكدو ان إسرائيل لن تسمح بدخول الإمدادات الإنسانية من جانبها على الحدود إلى غزة لكنها لن تمنع دخول المساعدات القادمة من مصر. وذكر المكتب في بيان «بناء على طلب الرئيس الأميركي جو بايدن، لن تمنع إسرائيل دخول الإمدادات الإنسانية من مصر طالما أنها تقتصر على الغذاء والماء والدواء للسكان المدنيين في جنوب قطاع غزة». وأضاف «إسرائيل لن تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية من أراضيها إلى قطاع غزة بدون إعادة الرهائن».
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعلن الثلاثاء، عن وجود اتفاق أميركي – إسرائيلي على خطة لإرسال مساعدات لقطاع غزة. وحذرت الأمم المتحدة من أن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة يتكدسون في منطقة أصغر من أي وقت مضى، وأن المواد الأساسية المنقذة للحياة نفدت، ودعت إلى هدنة إنسانية للسماح بوصول المساعدات.
ووصلت قوافل المساعدات الإنسانية، صباح الثلاثاء، إلى معبر رفح الحدودي في الجانب المصري، بانتظار السماح بعبورها إلى قطاع غزة.