اعلن الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، دعمه للخطوات التي يتبعها شقيقه راوول، الرئيس الحالي لكوبا من خطوات تقارب مع الولايات المتحدة.
وقال كاسترو في رسالة لاتحاد الطلبة الكوبيين:" "لا اثق بسياسة الولايات المتحدة، ولم اتبادل اي كلام معها، ولكن هذا لا يعني في اي حال من الاحوال رفض الحل السلمي للنزاعات" واضاف :"ان الدفاع عن السلام هو واجبنا جميعا"، واضاف ان :" أي حل سلمي ومتفاوض عليه للنزاعات بين الولايات المتحدة والشعوب، او أي شعب من شعوب اميركا اللاتينية، لا تستخدم فيه القوة، او يفرض بالقوة، يجب ان يتم التفاوض عليه على الاسس المتبعة دوليا".
وقال :"لقد دافعنا دوما عن التعاون والتضامن بين شعوب العالم. بما في ذلك من يعارضنا سياسيا، وهذا ما ندعو الجميع اليه".
واضاف فيدل كاسترو ان "الرئيس الكوبي اتخذ اجراءات تتلاءم مع صلاحياته الممنوحة له من الجمعية الوطنية (البرلمان) والحزب الشيوعي الكوبي".
واعتبرت رسالة فيدل كاسترو والد الثورة الكوبية، والذي تنازل عن السلطة لشقيقه راوول في العام 2006 لاسباب صحية، تعبيرا عن دعمه لسياسة خلفه تجاه واشنطن بعد الاعلان التاريخي في 17 كانون الاول/ديسمبر عن تطبيع تدريجي للعلاقات بين البلدين.
