بثت القناة 12 الإسرائيلية، أمس الأحد، مقطع فيديو من كاميرا أحد الجنود الذين شاركوا في المعركة الأخيرة في مواجهة رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) يحيى السنوار.
وفي التفاصيل، رصد جندي من الكتيبة 450 في جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 أشخاص يتنقلون في حي تل السلطان المدمر شرق مدينة رفح، ونقل ذلك إلى قائده قائلا "أعتقد أن هناك 3 مسلحين يتجولون هناك. قد يكونون داخل المنزل وكان ذلك في تمام الساعة 10 من صباح الأربعاء الماضي 16 من الشهر الجاري.
وتابعت القناة، أن قوة من الكتيبة وصلت إلى النقطة ونجحت في تحديد المكان، وبحسب الجنود الإسرائيليين، لوحظ "3 أفراد اثنان يسيران في المقدمة ملفوفين بالبطانيات، وآخر يسير خلفهم يرتدي سترة قتالية ويحمل مسدسا ووجه ملثم" ولم يتخيلوا أن هذا الشخص هو السنوار.
وأظهرت الكاميرا المثبتة على رأس أحد الجنود اللحظات الأولى للمواجهة حيث أطلق الجنود النار وأصابوا يد السنوار، وبعد ذلك انقسمت مجموعته، ودخل اثنان منهم إلى منزل مجاور، وتوجه السنوار إلى منزل آخر.
وقال أحد الجنود عبر اللاسلكي "لقد شاهدته داخل هذا المنزل" ليقوم السنوار بفتح النار على أفراد القوة الإسرائيلية مصيبا أحد الجنود بجروح خطيرة، وبينما كان يهم برمي قنبلة يدوية تجاههم، تحركت الدبابات ووجهت مدافعها إلى المنزل.
وتكشف الكاميرا أن السنوار المصاب في يده تمركز في الطابق الثاني من المنزل، ليأتي طلب قائد الكتيبة الإسرائيلية بمسح المبنى عن طريق طائرة مسيرة والتي قابلها برمي عصا كانت بيده.
وتشير القناة العبرية إلى أن قوات الجيش بدأت بالتقدم تحت غطاء ناري صوب المكان الذي يوجد به السنوار وبعد ساعة طويلة من الاشتباك، أطلق طاقم الدبابة قذيفة على الطابق الثاني من المنزل.
نشرت القناة 12 لقطات من المعركة الأخيرة ليحيى السنوار مع الجيش الإسرائيلي جنوب غزة. pic.twitter.com/unGl3wvn3q
— أخبار قناة 24 السعودية (@saudi24tv) October 21, 2024
بثت القناة 12 الإسرائيلية، مقطع فيديو من كاميرا أحد الجنود الذين شاركوا في المعركة الأخيرة ضد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار pic.twitter.com/0BN885SYOR
— Beirut Time (@beiruttime_leb) October 21, 2024
المصدر: وكالات+ تواصل اجتماعي