انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر جريمة إعدام ميداني بشعة، قام بارتكابها جنود الاحتلال الإسرائيلي أمام مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفقا لشهود عيان داخل المجمع، فقد أقدم جنود الاحتلال الذين حاصروا المنطقة على إعدام شاب فلسطيني، بعد إرساله إلى المجمع لتوجيه إخطار للمتواجدين داخله بضرورة إخلائه بشكل فوري.
ووفقا للشهود، فقد قيد الجنود الإسرائيليون يدي الشاب، ووضعوا علامة صفراء على رأسه لتمييزه، وألبسوه لباسا أبيضا يشبه الزي الواقي من فيروس كورونا.
وأشار الشهود إلى أن الشاب عاد إلى قوات الاحتلال بعد تنفيذ المهمة، حيث قام الجنود بإطلاق ثلاث رصاصات عليه قبل وصوله إليهم، مما أدى إلى استشهاده على الفور.
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قد طلبت من إدارة المستشفى إخلاء النازحين والحفاظ على المرضى والكوادر الطبية، وفقا لبيان سابق صادر عن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة.
وفي تصريحات أمس الثلاثاء، أعربت حركة "حماس" عن استنكارها لطلب الجيش الإسرائيلي إجلاء النازحين من مستشفى ناصر، محذرة من أن هذا الطلب ينذر بارتكاب جريمة بحقهم.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، بوقوع حوادث استشهاد وإصابة بين النازحين جراء إطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي أثناء خروجهم من مستشفى ناصر.