شهدت مدينة إسطنبول في تركيا، واقعة مروعة أثارت ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار فيديو يظهر 3 أشخاص يعذبون رجلا بطريقة وحشية، حيث قاموا بجره إلى مقبرة وتعذيبه هناك دون سبب واضح.
وفي التفاصيل، أظهر الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على "منصات التواصل"، الرجل وهو يتعرض للضرب بطريقة عنيفة حتى سال الدم من وجهه، قبل أن يتم خطفه ووضعه في سيارة، ثم نقله إلى المقبرة وتعذيبه بشكل وحشي.
وتحركت الشرطة التركية، على الفور للقبض على المعتدين، وفتحت تحقيقا لمعرفة دوافع هذا الهجوم الدموي.
ورغم عدم كشف النقاب عن تفاصيل إضافية من قبل السلطات التركية، إلا أن هذا الحادث جاء بعد أيام قليلة من اعتداء آخر تمثل في تهديد مواطن مصري من قبل رجل تركي في إسطنبول.
وقد أثارت هذه الحوادث موجة من الغضب والاستياء، خاصة مع تزايد الاعتداءات العنصرية ضد غير الأتراك، وخاصة السوريين والعرب.
ورغم أن تلك الحوادث قد تبدو في البداية كنزاعات فردية، إلا أنها تكشف عن تصاعد نزعة عنصرية تجاه العرب، مما يتطلب تدخلًا أكبر من السلطات للحد من هذه الظاهرة ومحاسبة المتورطين فيها.