وثقت كاميرات المراقبة حالات تعذيب أطفال في مدرسة دينية داخلية تقع وسط العاصمة التركية أنقرة، ما أثار حالة من الغضب والانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي.
وانتشر مقطع فيديو، بشكل واسع، يُظهر أطفالا يتعرضون للضرب والتعذيب، من قبل رجال دين في مدرسة داخلية تعود لجماعة "إسماعيل آغا.
وقد نقل موقع T24 الشهير، شهادات صادمة من طفلين من المدرسة، حيث وصفا معاملتهما بأنها "تشبه معاملة الكلاب".
وأكدا أن المدرسين كانوا يقومون بضربهم وزملائهم، خلال تناول الطعام وأثناء تلقي العلوم الدينية وأوقات الصلاة.
أحد الأطفال، الذي لم يُذكر اسمه، أفاد بأن مدرّسه كان يضربه ليوقظه عند صلاة الفجر، وفي أوقات تناول الطعام أو الدروس.
أثارت هذه الانتهاكات المروعة ردود فعل غاضبة في الأوساط التركية، حيث طالب الكثيرون بإغلاق تلك المدارس ومعاقبة الطاقم التدريسي الذي يشارك في هذه الممارسات القاسية.
وقد انتقد النشطاء الحقوقيون والمهتمون، بشؤون الأطفال هذا النظام التعليمي، مشددين على ضرورة حماية الأطفال من العنف والانتهاكات.