انتشر مقطع فيديو، بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه جثث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان، بين حطام المروحية التي سقطت بهم.
وأثار هذا الفيديو جدلا كبيرا حول مدى صحته، خاصة بعد أن نشرته حسابات إيرانية معارضة وبثه نشطاء على منصات التواصل.
ويظهر الفيديو المشاهد الأولى بعد وصول فرق الإنقاذ إلى موقع الحطام، حيث تظهر جثث الضحايا متفحمة تماما.
ولقي الرئيس الإيراني وسبعة أشخاص آخرين، بينهم وزير الخارجية، مصرعهم في حادث تحطم مروحية، خلال رحلة عودتهم من محافظة أذربيجان الشرقية، بعد افتتاح سد.
ورغم انتشار مقاطع وصور كثيرة خلال اليومين الماضيين، تبين أن بعضها مضلل وقديم ولا علاقة له بحادثة سقوط الطائرة.
ومن بين هذه المواد، الفيديو الذي نشره الصحفي الأحوازي محمد مجيد، والذي زعم أنه يظهر جثث الرئيس الإيراني ووزير خارجيته، مدعيا أن "الرئيس متفحم تماما، وأن عبداللهيان جسده متقطع".
ولكن بعد عمليات البحث والتدقيق، تبين أن الفيديو قديم ومضلل ولا يمت للحادثة بصلة.
وأكدت التحقيقات أن الفيديو الذي نُشر يعود لحوادث طائرات أخرى وقعت قبل سنوات، ولا يتعلق بحادثة سقوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
هذا التوضيح جاء ليفند المزاعم المغلوطة ويخفف من حدة الجدل الذي أثاره الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي.