وثق مقطع فيديو بثته قناة تلفزيونية في بيرو الاربعاء، ما قالت انه معركة بين سكان قرية صغيرة جنوب غربي البلاد، و"كائنات فضائية" هاجمت القرية.
في الفيديو الذي تم تصويره ليلا وبثته قناة "ال روجو فيفو"، يبدو قرويون وهم يطلقون النار على ما يقولون انها كائنات فضائية لا تفتأ تهاجم القرية كل ليلة منذ نحو شهر.
ويسمع صوت احدهم وهو يناشد الجيش للتدخل وحماية القرية من هذا الغزو.
والكائنات المزعومة التي لم تظهر في الصور لا تتاثر بالرصاص وقادرة على الاختفاء بحسب القرويين الذين قالوا انها ترتدي ما يبدو انها بزات غير قابلة للاختراق.
واضافوا ان شابة في الخامسة عشرة من عمرهاه اصيبت بخدش في الرقبة جراء تعرضها لهجوم من قبل احد الفضائيين.
وبحسب القناة، فقد فتحت الشرطة تحقيقا في بلاغات عن غزو مماثل تعرض له افراد قبيلة اكيتو التي تسكن مناطق شمال شرق العاصمة ليما، وذلك من قبل كائنات برؤوس كبيرة وعيون صفراء ويصل طولها الى مترين.
جمجمة ويد
وقبل ست سنوات، عثر في البيرو على يد ضخمة ليس بها سوى ثلاث اصابع اضافة الى جمجمة قالوا انها ربما تعود لكائن فضائي.
على ان هذا الكشف الذي اعلنه ناشطون يبحثون في مجال الظواهر الخارقة لم يحظ باي اعتراف من جهة علمية معتبرة، رغم انه تم توثيقه عبر تسجيل فيديو طويل.
وبحسب التقرير، فقد عثر على اليد والجمجمة في مكانين متقاربين بمدينة كوسكو جنوب شرقي بيرو.
لكن الناشطين رفضوا الكشف عن الموقع المحدد للاكتشاف، مكتفين بالاشارة الى انهما عثر عليهما في انفاق وكهوف في منطقة صحراوية.
وقالوا ان خبراء مستقلين قاموا بفحص اليد خصوصا، ولاتي تبين ان اصابعها تحوي ستة عظام بخلاف البشر الذين تتالف اصابعهم من خمسة فقط.
وكان بروفيسور في جامعة ستانفود سبق له العمل في برامج للحكومة الاميركية تتعامل مع ظواهر الاجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، اكد في ايار/مايو الماضي، ان اشكال الحياة الفضائية ليست موجودة فحسب، بل هي موجودة ايضا بيننا على الكرة الارضية الان.
وكشف الدكتور غاري نولاند، استاذ كلية الطب في جامعة ستانفورد والمرشح سابقا لجائزة نوبل عن انه اطلع بحكم عمله مع الحكومة على معلومات تؤكد ان فضائيين تواجدوا على الارض منذ زمن بعيد ولكننا لم نتمكن من التعرف عليهم والتعامل معهم.
وقال انه متاكد مئة بالمئة انهم موجودون الان، ولكنه قدر انهم "شكل متقدم من الذكاء يستخدم نوعًا من الوسط" للاستمرار في الحياة على الارض، ثم استدرك ان الامر "ليس أنهم يمشون بيننا وهم يرتدون بزة من الجلد" البشري.
