شن موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حملة مسعورة على رواد الموقع من فلسطين المحتلة وبدأ بعمليات تقييد وحذف لحساباتهم بالجملة خاصة تلك التي نقلت اي اخبار تحص الشهيد ابراهيم النابلسي الذي اغتالته قوات الاحتلال في نابلس صباح يوم الثلاثاء.
وذكر النشطاء ان كلمة النابلسي هاشتاغ باتت ممنوعة في شركة مارك زوكربيرج،فيما تم تقييد حساب المئات من الفلسطينيين خاصة اولئك الذين غيروا صورهم الشخصية بصورة الشهيد النابلسي
النشطاء الفلسطينيين دعو الى القيام بعملية تخفيض تقييم تطبيق فيس بوك على متجر سوق بلاي من خلال قائمة التقيمات بعدد النجوم ووضع نجمه واحده
واعتبرت ادارة الفيسبوك التي وقعت اتفاقية سابقة مع اسرائيل تعهدت خلالها بمنع نشر المحتوى الفلسطيني وتقييد الحسابات التي تفضح الجزائم الاسرائيلية ، اعتبرت ان تمجيد الشهيد ابراهيم النابلسي ورفاقه دعم لمظمات ارهابية
و استشهد إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه القادة في كتائب شهداء الاقصى الجناح المسلح لحركة فتح برصاص الاحتلال في مدينة نابلس صباح اليوم.
وقد شيع عشرات الآلاف من أهالي نابلس والمدن والبلدات المجاورة، اليوم الثلاثاء، في موكب جنائزي مهيب، جثامين الشهداء الثلاثة
مؤسس "فيس بوك": أنا أؤيد إسرائيل
تتداول المواقع الإسرائيلية حالياً صورة مارك زوكربيرج مؤسس موقع العلاقات "فيس بوك" الشهير، الذي يظهر في صورة وهو يرفع لافتة مكتوب عليها "أنا أؤيد إسرائيل"، في إشارة إلى تأييده لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
وحسب موقع "بوابة الأهرام" أشاد العشرات من الشباب الإسرائيلي بهذه الصورة، زاعمين أن زوكربيرج يتفهم ما أسموه بمعاناة إسرائيل مع الأزمة الأمنية الحالية التي تعيشها على يد حماس، الأمر الذي دفع هؤلاء الشباب إلى الإعجاب بما قام به.
وأوضح بعض هؤلاء الشباب أن زوكربيرج يعلم أن الشباب الإسرائيلي من أكثر الشباب المعجب بـ "فيس بوك" والدائم الاستخدام له، الأمر الذي دفعه إلى حمل هذه اللافتة والإشادة به.
ولاء الفيسبوك لاسرائيل
وفي عام 1018 كشف موقع «ذا إنترسبت» الأميركي، أن إدارة «فيسبوك» الآن لا تملك رفض ما تمليه عليها الحكومة «الإسرائيلية» تجاه وقف وحذف حسابات المعارضين الفلسطينيين.
وذكر الموقع أن «فيسبوك» لم يخف مؤخرا إذعانه للإدارة الأميركية ورغبة الرئيس الأميركي انذاك «دونالد ترامب» النافذة، لدرجة أنه أوقف حساب رئيس دولة الشيشان، وغض البصر عن منشورات تحريضية إسرائيلية ضد الفلسطينيين.
واجتمع ممثلو «فيسبوك» مع الحكومة الإسرائيلية، في سبتمبر من العام 2017، لتحديد حسابات «فيسبوك» الخاصة ببعض الفلسطينيين والتي ينبغي حذفها لأنها تشكل نوعا من «التحريض»، بحسب موقع الخليج الجديد.
وبعد عدة اجتماعات دعت إليها وترأستها وزيرة العدل الإسرائيلية «أيليت شاكيد» وهي واحدة من أكثر المسؤولين «الإسرائيليين» تطرفا، هددت بأن الفشل في الامتثال لأوامر الحذف الإسرائيلية من شأنه أن يؤدي إلى سن قوانين تطلب من «فيسبوك» القيام بذلك، أو التعرض لغرامة شديدة، أو حتى حجب الموقع في (إسرائيل).
ومنذ ذلك الحين، شدد «فيسبوك» الرقابة ضد الناشطين الفلسطينيين الذين يحتجون ضد الاحتلال «الإسرائيلي» غير القانوني منذ عقود، في الواقع كان المسؤولون «الإسرائيليون» يتباهون علنا بأنهم استطاعوا إجبار «فيسبوك» لأوامرهم.
وتم الاتفاق بين الحكومة الإسرائيلية وفيسبوك حول أساليب الرقابة التي ستمليها (إسرائيل) على «فيسبوك»، إذ قالت وزيرة العدل الإسرائيلية إن تل أبيب قدمت 158 طلبا إلى عملاق وسائل الاعلام الاجتماعية على مدى الأشهر الأربعة الماضية طالبا منه إزالة المحتوى الذي اعتبر «محرضا»، وأكدت إن فيسبوك نفذ 95% من الطلبات.