في ذكرى الانقلاب: اردوغان سيطارد جماعة غولن حتى آخر عنصر

تاريخ النشر: 14 يوليو 2021 - 07:10 GMT
اردوغان:  اي تهديد للدولة التركية سيتم مواجهته بحزم
اردوغان: اي تهديد للدولة التركية سيتم مواجهته بحزم

يصادف يوم 15 تموز ذكرى ما عرف بمحاولة الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والذي اتهم غريمه المقيم في الولايات المتحدة الاميركية فتح الله غولن بالوقوف وراءه وذلك في العام 2016 وهو ما ينفيه الأخير بشدة

اردوغان: سنلاحق عناصر غولن

وبهذه المناسبة اكد الرئيس التركي امام كتلة حزبه "العدالة والتنمية" في البرلمان تصميمه على ملاحقة ما وصفه بـ تنظيم "غولن الإرهابي" حتى آخر عنصر، وقال ان حال هذا التنظيم كحال باقي التنظيمات الارهابية التي نتعامل معها داخل وخارج البلاد.

مطاردة الانقلابيين خارج البلاد

وقال ان اي تهديد للدولة التركية سيتم مواجهته بحزم مشيرا الى ان المخابرات التركية جلبت منسق عمليات تمويل التنظيم في آسيا الوسطى لتحاكمة.

وفي 15 يوليو/ تموز 2016، شهدت تركيا محاولة انقلابية من عناصر في الجيش اتهمت الحكومة التركية المعارض فتح الله غولن بتدبيرها وعلى اثر ذلك اعتقلت عشرات الالاف من عناصر الجيش والامن والاكاديميين في البلاد، ولم تتوقف عمليات الاعتقال والطرد من الوظائف على الرغم من انتهاء حالة الطوارئ اعتبارًا من 17 يوليو 2018

ووفق تصريحات لوزير الدفاع التركي خلوصي آكار، فقد تم اقصاء 30 ألف جندي وعنصر من القوات المسلحة التركية منذ الانقلاب عام 2016 بينما لا تزال التحقيقات قائمة بحق أكثر من 10 آلاف آخرين

نظريات بشأن محاولة الانقلاب

وفيما يروج النظام التركي الى اتهام المسن غولن فان تحليلات تحدثت عن ان حزب العدالة والتنمية هو من رسم هذا السيناريو بهدف اعتقال الموالين لغولن بعد ان تمددو طولا وعرضا، وباتت تخشى الحكومة التركية عدم قدرتها على السيطرة عليهم ، فيما رجح اخرون ان يكون الموالون للعلمانية ونظريات كمال الدين اتاتورك في الجيش من حاول الاطاحة باردوغان وحزبه الاخواني او على الاقل يدفعون الرئيس التركي للتحرك ضد جماعة غولن في الجيش والدولة.

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن