ايام قليلة تفصل الناخب الاميركي عن الانتخابات النصفية بين الجمهوريين والديمقراطيين، حيث يستعر التنافس بين الحزبين الرئيسيين ويعد المراقبون النتائج مقدمة لنتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة بعد عامين
يقول استطلاع نشره مركز “pew research”، إن 41% من الجمهور الاميركي يفضل المرشحين الديمقراطيين فيما يؤيد 40% المرشحين الجمهوريين، بينما يقف 18% من الاميركيين متارجحين ولم يحسمو امرهم بعد
وحسب التقرير فان 79 بالمئة من الناخبين يضعون في تصورهم الموقف الاقتصادي وتطوره قبل الانتخابات وقد تصدرت هذه القضية محور اهتمام الناخب الاميركي ، وهو الاهتمام المتوقع في ظل التدهور الاقتصادي العالمي وحالة الركود التي اصابت العديد من الولايات الاميركية
وفيما اعتبر 17 بالمئة من البالغين الاميركيين ان الوضع الاقتصادي ممتاز او جيد، فان ناخبي الحزب الجمهوري ينظرون قضايا تفشي الجريمة والمهاجرين لهما ذات اهمية القضية الاقتصادية، كما يرى الديمقراطيين ان الرعاية الصحية مهمة في الولايات المتحدة
ووجد الاستطلاع أن التضخم لا يزال مصدر القلق الاول لدى الاميركيين خاصة مع ارتفاع الاسعار للغذاء والسلع الاستهلاكية والبنزين والطاقة وتكلفة الإسكان
ويؤكد 80 بالمئة من الجمهوريين والديمقراطيين انهم سيتوجهون الى صناديق الاقتراع لانتخاب الحزب الذي يمثلهم ولن يقاطعو هذه المناسبة، ويعتقد 88% ممن يؤيدون المرشحين الجمهوريين إن حزبهم سيفوز بأغلبية في مجلس النواب، بينما يتوقع 86% أن يفوز الحزب الجمهوري بأغلبية في مجلس الشيوخ.
وفق الاستطلاع فان 40٪ من الجمهور الأميركي يريدون تولى الحزب الجمهوري زمام الأمور فيما يقول 9٪ إنه ليس لديهم تفضيل مبدئي لكنهم يميلون إلى سيطرة الجمهوريين. ويفضل 35٪ من الأميركيين سيطرة الديمقراطيين مع 10٪ أخرى يميلون نحو الديمقراطيين.