طالب سياسيون بارزون في مصر، الجمعة، رئيس البلاد عبد الفتاح السيسي، بإطلاق سراح جميع “سجناء الرأي”
جاء ذلك في بيان وقع عليه أكثر من 135 سياسيا وحزبيا وصحافيا، أبرزهم المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، عشية انعقاد مؤتمر الشباب الذي يرأسه السيسي، شرقي القاهرة.
ودعا الموقعون على البيان إلى “إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين غير المتورطين في العنف، والمعتقلين المحبوسين بسبب تعبيرهم عن الرأي، وفي مقدمتهم الشباب المطالب بالحقوق”، دون ذكر أعداد.
وتنفي السلطات المصرية مرارا وجود سجناء رأي فيما يقول معارضون إنهم يتجاوزون 60 ألفا، بالتوازي مع قوائم رئاسية تصدر بالعفو عن سجناء بينهم معارضون خلال السنوات الأخيرة
وقال البيان إنه “بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الشباب (..) نطالب الرئيس بالإفراج عن كافة المعتقلين وآلاف الشباب الذين تتبدد سنوات عمرهم في الزنازين باسم الحبس الاحتياطي بتهم واهية”.
وعقوبة الحبس الاحتياطي، تواجه نشطاء وسياسيون بارزون في مصر، وتمتد لأكثر من عامين، غير أن السلطات المصرية ترفض انتقادات دولية ومحلية في هذا الصدد، وتقول إنها تلتزم بالقانون.
والسبت، تنطلق النسخة الثامنة للمؤتمر الوطني للشباب برعاية السيسي، الذي ينعقد شرقي القاهرة لمدة يوم واحد، وشهدت نسخ سابقة إطلاق قوائم عفو رئاسي ضمت معارضين.
والأسابيع الأخيرة، شهدت مبادرات فردية ومناشدات من داخل السجون، بإصدار عفو عام عن سجناء سياسيين، غير أنها لم تلق ردا رسميا. (الأناضول)
