ضحايا
قالت الشرطة العراقية ان قنبلة يعتقد انها زرعت في حافلة صغيرة انفجرت يوم الخميس في حي الكرادة بوسط بغداد وقتلت ستة وجرحت 12 . ولم ترد تفاصيل أخرى لكن الشرطة توقعت ارتفاع عدد القتلى
بوش متمسك بخطته
على صعيد آخر جدد الرئيس الأميركي جورج بوش تمسكه بإستراتيجيته الجديدة في العراق، رغم حشد أعضاء جمهوريين وديمقراطيين في الكونغرس لاستصدار قرار يعارضها خلال الأيام القليلة القادمة. وقال في مقابلة تلفزيونية إنه لا يشعر بأن أعضاء حزبه الجمهوري قد خذلوه. وتجاهل بوش في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الانتقادات لخطة إرساله 21500 جندي أميركي إضافي إلى العراق. وأعرب عن أمله في أن يوفر المشرعون للقوات الأميركية ما تحتاجه لإنجاز مهمتها في العراق. ورغم أن بوش أعرب عن تفهمه لوجود الكثير من "التشاؤم" في الكونغرس فإنه دعا إلى "الهدوء" لإتاحة المضي في "مسيرة سياسية"، مجددا رفضه تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية كما يطالب به أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون في الكونغرس. ومع بقاء عامين فقط له في السلطة أكد بوش أنه لا يفكر في شأن نهاية فترته الرئاسية، وعبر عن عدم اكتراثه بشأن معدلات التأييد لأدائه التي تظهر أن ثلث الأميركيين فقط يؤيدون أداءه. وقال "لن أغير مبادئي وأحاول أن أصبح ذا شعبية للحظة". وقد قبل الديمقراطيون المشاركة مع الإدارة الأميركية في فريق استشاري حول العراق. واستقبل بوش أمس في البيت الأبيض بعض منتقديه وخصوصا رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي العائدة من رحلة إلى العراق وأفغانستان، على رأس وفد برلماني من الحزبين. ووصفت بيلوسي اللقاء بأنه كان مثمرا جدا، وقالت إنها لمست بعض أوجه الاتفاق من حيث تحديد التحديات التي تواجه واشنطن في العراق. وأوضحت أنها أبلغت بوش بملاحظاتها التي كونتها خلال رحلتها إلى بغداد.
وكان بوش وصف نفسه قبل أيام بأنه "صانع القرار" الذي يمتلك سلطة تقرير ما يتعلق بالقوات الأميركية، مما أثار انتقادات من السناتور الجمهوري آرلين سبيكتر الذي قال إن الرئيس ليس صانع القرار الوحيد وإن الكونغرس له دور أيضا