قتل 10 أشخاص وأصيب أكثر 30 آخرين جراء ضربات روسية بريف إدلب شمال غربي سوريا وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن من بين الجرحى 14 طفلا موضحاً أن روسيا قصفت منشرة أخشاب ومشغلاً لتصنيع الأثاث ومعصرة زيتون على أطراف مدينة إدلب.
من جهته، أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن الضربات استهدفت مشغلاً لصنع الأثاث كان في داخله عمال ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين وإصابة 32 آخرين بجروح.
هذا وتسيطر "هيئة تحرير الشام" مع فصائل معارضة أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وتؤوي المنطقة أكثر من 5 ملايين نسمة، الجزء الأكبر منهم نازحون، بحسب الأمم المتحدة.
الاحتلال الروسي يرتكب مجزرة في إدلب سقط فيها شهداء وجرحى، 6 طائرات تناوبت اليوم على قصف المدينة
أوكرانيا تسلخ روسيا وتحتل أراضيها بينما روسيا تستأسد على المدنيين في إدلب
إسرائيل تمسح الأرض بإيران وبشار وحزب الله بينما هم يستأسدون على المدنيين في إدلب pic.twitter.com/SC9YnPwze5— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) October 16, 2024
مجزرة مروعة
قصف للطيران الروسي والنظام السوري راح ضحيتها 10 شهداء مدنيين و أصيب 32 مدنياً بجروح منها بليغة، وأغلبهم من العمال في إدلب
بينما جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل على الحدود ويقضم أراض سورية دون رد!!#سوريا #إدلب #غزة_تُباد pic.twitter.com/t8lD0oUSjU— تمام أبو الخير (@RevTamam) October 16, 2024
المصدر: وكالات