قال مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني إن إطلاق القوات الحدودية الأفغانية الصواريخ على الجانب الباكستاني أدى إلى إصابة ستة جنود من القوات الحدودية الباكستانية، بالإضافة إلى إصابة خمسة مدنيين. بينما يؤكد الجانب الأفغاني أن ثلاثة نساء قتلن جراء إطلاق نار من باكستان على المناطق الأفغانية، علاوة على نزوح ألف أسرة بسبب تلك الهجمات.
وذكر مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني، في بيان، أن القوات الحدودية الأفغانية في مديرية ناره بإقليم كنر الأفغاني قامت بإطلاق الصواريخ وإستهداف المناطق الباكستانية بأسلحة رشاشة في منطقة ارندو بإقليم شترال الباكستاني ما أدى إلى إصابة 11 شخصا ستة منهم من جنود القوات الباكستانية وخمسة مدنيين، مشددا على أن الجانب الباكستاني رد بالمثل وكبد القوات الأفغانية خسائر.
عكس ذلك يدعي الجيش الأفغاني أن خلال يومين ماضيين كانت هناك مواجهات عنيفة مع القوات الحدودية الباكستانية على إثر قيام القوات الباكستانية بتصميم مباني داخل المناطق الأفغانية ونصب أسلاك شائكة على الحدود.
وقال الجيش الأفغاني، في بيان، أن القوات الباكستانية تواصل في إستهداف المناطق الأفغانية، وأن القوات الأفغانية تتصدى لهم، مشيرا إلى أن رجال القبائل أيضا وقفوا بجانب القوات الأفغانية، بينما نزحت أكثر من ألف أسرة من المناطق الحدودية المستهدفة من قبل القوات الباكستانية، إلى مناطق مجاورة.
بهذا الصدد قال عضو الشورى الإقليمي في كنر محمد صافي، في تصريح صحفي، إن المواجهات بين الطرفين بدأت على إثر قيام القوات الباكستانية ببناء مراكز داخل الأراضي الأفغانية، وأن هجمات القوات الباكستانية أدت إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، مضيفا أن الهجمات بدأت في الـ27 من الشهر الجاري ولا تزال متواصلة بين الحين والآخر.
من جانبه، قال حاكم إقليم كنر، عبد الستار ميرزاك وال، في بيان، إن الهجمات الباكستانية أدت إلى مقتل ثلاثة نساء وإصابة العديد، وأن الحكومة المحلية في الإقليم قامت بتوفير الإحتياجات الأولية للنازحين داخليا.