انفجار
قالت مصادر امنية فلسطينية ان انفجار عبوة ناسفة وضعت على جانب الطريق في مخيم جباليا استهدفت دورية للقوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية اسفر عن مقتل ضابط واصابة 5 من القوة التنفيذية اصابة اثنين منهم خطيرة اضافة الى اصابة 6 من المارة بينهم اطفال
حماس تتمسك بهنية
الى ذلك نفى الدكتور غازي حمد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوم الخميس ان تكون الرئاسة الفلسطينية قد ابلغت الحكومة رسميا رفض الادارة الامريكية لمرشح حركة حماس اسماعيل هنية لتولي رئاسة الحكومة القادمة.
وقال حمد في تصريحات للاذاعة الفلسطينية ان "الحكومة الفلسطينية لم تبلغ بأي تطورات من قبل الرئاسة ونؤكد ان الاسم الوحيد المطروح لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية هو اسماعيل هنية رئيس الوزراء الحالي".
وشدد حمد "على ان حركة حماس متمسكة بموقفها المستند الى ان الحكومة الفلسطينية القادمة يجب ان تخضع الى اجندة فلسطينية بحتة بعيدا عن الاجندات الامريكية وغيرها".
وقال "ان هذا الموقف الذي تعبر عنه حركة حماس بشأن الحكومة الفلسطينية المقبلة توافقت عليه الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية".
وكانت مصادر صحافية فلسطينية قد ذكرت اليوم "ان مستشاري الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذين يتواجد بعضهم في الولايات المتحدة ابلغوه يوم امس بأن الادارة الأمريكية سترفض التعامل مع اي حكومة وحدة وطنية يترأسها هنية".
وقالت تقارير ان واشنطن اتخذت موقفا يعرقل اتفاق الفلسطينيين على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بإبلاغها رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس (ابومازن)، رفضها لأي حكومة وحدة يترأسها رئيس الوزراء الحالي إسماعيل هنية. وقال مصدر فلسطيني في تصريحات صحفية إن مستشاري الرئيس الفلسطيني الموجودين حاليا في الولايات المتحدة أبلغاه الثلاثاء بأن الإدارة الأميركية ترفض التعامل مع أي حكومة وحدة يرأسها هنية».
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن «مستشاري عباس قاما بشرح تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في دمشق خالد مشعل إلا أن واشنطن رفضت أي حكومة يرأسها هنية مهددة بمقاطعتها دوليا».
وأشار المصدر إلى أن حركة «حماس» قدمت أربعة مرشحين لتولي رئاسة الحكومة، هم زاهر كحيل رئيس جامعة فلسطين الدولية ومحمد شبير وخالد الهندي وباسم نعيم وزير الصحة الحالي» وأن قائمة المرشحين خلت من اسم هنية. ويقوم اثنان من مستشاري الرئيس الفلسطيني بجولة خارجية شملت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ 16 يناير وذلك لحشد الدعم لحكومة الوحدة الوطنية المقبلة وإقناع العالم بالتعامل معها.