وفد من المعارضة اليمنية في السعودية وقتيلان في تعز

تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2011 - 07:48 GMT
أحد مصابي الإشتباكات في مدينة تعز اليمنية
أحد مصابي الإشتباكات في مدينة تعز اليمنية

يتوجه وفد من المعارضة اليمنية إلى العاصمة السعودية السبت، برفقة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، تمهيداً لتوقيع المبادرة الخليجية.

ونقلت صحيفة (الأولى) المحلية، عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة قولها إن "بن عمر رافق وفد المعارضة اليمنية الى الرياض بهدف إعطاء فرصة لمساعي تقريب الموقف بين النظام وأحزاب اللقاء المشترك تمهيداً للتوقيع على المبادرة الخليجية وآلياته ".

وأوضحت المصادر أنه "سوف يرأس وفد المعارضة محمد سالم باسندوة، رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية الذي من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قبل لقاء مماثل مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني".

ويتوقع أن ينعقد اللقاءان بحضور المبعوث الأممي جمال بن عمر، الذي تقول المصادر إنه سيعود من الرياض إلى اليمن غداً الأحد لاستكمال مهمته.

ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت لقاءات المعارضة وبن عمر في الرياض ستنعقد بحضور وفد مماثل من قبل حزب المؤتمر الشعبي الحاكم.

وقالت المصادر إن وفداً من الحزب الحاكم سبق المعارضة إلى المملكة وهو يتواجد الآن هناك، فيما تكتمت مصادر الحزب عن الإدلاء بأية معلومات حول وفدها وممن يتكون.

ميدانيا تعرض مقر التجمع اليمني للإصلاح بمنطقة الحصب في مدينة تعز جنوب صنعاء ليلة الجمعة السبت إلى قصف من قبل قوات موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وقالت مصادر طبية في المستشفى الميداني في إن القصف أسفر عن سقوط قتيلين على الأقل وإصابة آخرين.

وذكر شهود عيان أن إحدى القذائف سقطت في وسط مبنى التجمع ما الحق أضرارا كبيرة بالمبنى.

من ناحيته، ندد المكتب التنفيذي لحزب التجمع اليمني للإصلاح بهذا الحادث، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى إحالة الرئيس صالح إلى محكمة الجنايات الدولية ردا على ما وصفه بتصاعد جرائم النظام بحق الشعب وقواه السياسية.

ويبحث مجلس الأمن الدولي الاثنين المقبل الوضع باليمن في ظل التقرير الذي سيعرضه عليه موفده إلى صنعاء جمال بن عمر الذي يحاول الدفع باتجاه الاتفاق على فترة انتقالية سلمية.

لكن صالح يرفض توقيع خطة اقترحها قادة الدول الخليجية تنص على استقالته مقابل منحه هو والمقربين منه حصانة.

من جانبه، قال الناشط الحقوقي اليمني عرفات الرفيد" إن الممارسات العنيفة المرافقة للثورة تدخل ضمن الأعمال التي تتجاوز القوانين الدولية.

وأضاف "ما يحدث في مناطق خارج الساحات أو اشتباكات بين القوى المؤيدة للثورة الشبابية يدخل ضمن الحرب التي يمكن أن تؤثر على حياة المدنيين الساكنين في تلك المناطق بشكل يتجاوز القوانين والمواثيق الدولية، في وقت يفترض أن تعمل تلك الأطراف على حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة".

من جهة أخرى، قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ إن مصدرا مسؤولا في مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية صرح بأن توجيهات صدرت بإحالة ملف قضية تفجير جامع دار الرئاسة إلى النيابة العامة لاستكمال إجراءاتها القانونية.

وكان جامع دار الرئاسة قد تعرض لتفجير استهدف الرئيس علي عبد الله صالح وعددا من كبار مسؤولي الدولة والحكومة أثناء أدائهم صلاة الجمعة يوم الثالث من يونيو/حزيران العام الماضي.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن