قتيلان في ادلب والمعارض مناع يرفض التدخل الخليجي والأجنبي

تاريخ النشر: 03 سبتمبر 2011 - 11:16 GMT
جنود سوريون يلوحون ببنادقهم من على ظهر عربات عسكرية
جنود سوريون يلوحون ببنادقهم من على ظهر عربات عسكرية

ذكر ناشطون السبت ان قتيلين سقطا وجرح اخرون خلال اقتحام قوات عسكرية وامنية بلدة في محافظة ادلب شمال غربي سوريا.

وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية ان "عددا من الدبابات و50 باص أمن اقتحمت بلدة معرة حرمة الواقعة في ريف ادلب مما اسفر عن مقتل شخصين واصابة 5 اخرين بجروح".

واورد الاتحاد اسماء القتيلين وهما ابراهيم حاصود وانس الاسماعيل.

وياتي ذلك غداة مقتل 21 شخصا في سوريا في "جمعة الموت ولا المذلة" بعد ان استخدمت السلطات السورية العنف من جديد لقمع الاحتجاجات الداعية لرحيل النظام، رغم تزايد الضغوط الدولية، حسبما افاد مصدر حقوقي.

من جهة أخرى أشار المعارض السوري هيثم المناع، الناطق باسم اللجنة العربية لحقوق الانسان في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" من باريس إلى وجود توجه يأتي من الخارج من دول الخليج، بحسب اعتقاده ، يسعى بأي شكل من الأشكال لتشكيل هياكل للمعارضة السورية على وجه السرعة.

واعتبر في هذا الصدد الدعوة لتأسيس مجلس للثورة في سورية ، التي اطلقها المعارض برهان غليون، أمر في غاية الخطورة. واكد أن كل من يدفعنا الى الاستعجال له أجندة لا تخدم الشعب.

وأوضح المعارض ان البعض يدفع باتجاهات لها نتائج تدميرية على وحدة الحركة الشعبية المدنية في سورية.

أما فيما يخص التدخل الأجنبي، فقال إن الغرب يحسب حساب الأمن الاسرائيلي أكثر مما يحسب حساب الامن الوطني السوري أو الفلسطيني، والغرب ينطلق من مصالحه ويريد أن "نكون ثوريين بالوكالة في معركته مع النووي الإيراني.. يريدنا أن نقوم بحرب بالوكالة لا بثورة بالأصالة".

واكد "ان المطلب هو ثورة ديمقراطية لأجل الشعب السوري، وهذه النقطة تخيف الأمارات والمماليك الخليجية وتخيف العديد من العروش التي اهتزت وعفنت"، بحسب تعبيره، والتي تتصرف اليوم وكأنها مدافعة عن الحرية.