قتيلان نتيجة اطلاق نار في مخيم لاجئين سودانيين بتشاد

تاريخ النشر: 24 يناير 2007 - 04:19 GMT
قتل احد عناصر الامن التشادي ومتمرد تشادي سابق من الجبهة الموحدة للتغيير الاربعاء في تبادل لاطلاق النار جرى في مخيم كونوغو للاجئين السودانيين شرق تشاد وفق ما اعلنت مصادر من هيئات الاغاثة.

ووقع الحادث الذي لم تتحدد ملابساته فيما كان فريق مراقبين من الاتحاد الافريقي موجودا في المخيم الذي يضم لاجئين من اقليم دارفور السوداني المجاور والواقع على بعد 40 كلم شمال شرق منطقة غيرادا

واثر اطلاق النار تم نقل مراقبي الاتحاد الافريقي بسرعة الى مدينة ابيشيه فيما جرى اجلاء موظفي الوكالات التابعة للامم المتحدة والمنظمات الانسانية الى غيرادا وفقا للمصدر. ومنذ بداية يناير/كانون الثاني تكررت احداث العنف في مخيم كونوغو بين اللاجئين السودانيين من قبيلة الزغاوة واخرين من قبيلة طامة.

وبدات احداث العنف العشائرية في المنطقة بين تشاديين من نفس القبيلتين بعد انضمام في نهاية ديسمبر/كانون الاول جزء من متمردي الجبهة التشادية من اجل التغيير واغلبهم من الطامة الى نظام الرئيس ادريس ديبي الذي ينتمي الى الزغاوة.

ووفقا لشهادات لاجئين وعمال اغاثة امتدت اعمال العنف لاحقا الى اللاجئين السودانيين المنتمين لنفس القبيلتين.

وكونوغو هو احد المخيمات التي تضم شرق تشاد 230 الف سوداني تقول الامم المتحدة انهم غادروا دارفور فرارا من الحرب الاهلية التي تعصف بالاقليم منذ 2003.

وكان الموفد الاميركي الخاص الى اقليم دارفور اندرو ناتسيوس اشار مؤخرا الى ان عدم الاستقرار في دارفور مرده "حرب هادئة" بين تشاد والسودان مضيفا ان لا شيء يوقف الحرب في غرب السودان سوى حل يتم التوصل اليه عبر التفاوض.

وقال ناتسيوس بعد قائه الرئيس التشادي ادريس ديبي "هناك +حرب هادئة+ بين تشاد والسودان مرتبطة بعدم الاستقرار في دارفور".

وحسب الامم المتحدة فان الحرب الاهلية الدائرة حاليا في دارفور منذ 2003 وانعكاساتها اسفرت عن سقوط 200 الف قتيل ونزوح مليوني شخص لكن السلطات السودانية لا توافق على هذه الارقام