قالت السلطات ان فتى ينتمي الى اكبر حزب اسلامي في بنغلادش قتل في صدامات اطلقت خلالها الشرطة الرصاص الحقيقي لتفريق تظاهرة عشية اضراب وطني عام الثلاثاء.
وتوفي الفتى البالغ من العمر 18 عاما والذي ينتمي الى حزب الجماعة الاسلامية، مساء الاثنين في مدينة شيريربندر على بعد 300 كلم عن دكا.
وقال قائد الشرطة المحلية طريق الاسلام لوكالة فرانس برس ان اسباب الوفاة ليست واضحة.
وذكر مصدر طبي ان الناشط توفي بعدما قبل في مستشفى على اثر اصابته بجرح في الرأس.
وقال طريق الاسلام "اطلقنا سبع رشقات من الرصاص الحقيقي والرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع".
وذكر شهيد الاسلام الممرض في مستشفى رانغبور ميديكال كوليج ان الشاب "اصيب برصاصة في الرأس".
وقام انصار الجماعة الاسلامية الثلاثاء باحراق حافلتين واشعال اطارات لتحدي الشرطة التي تقوم بدوريات في المدينة.
وقالت الشرطة ان نحو عشرين شرطيا جرحوا في الصدامات.
ودعا الحزب الاسلامي الى اضراب وطني الثلاثاء للاحتجاج على محاكمة كوادر في الحزب ملاحقين لجرائم حرب خلال حرب الاستقلال عن باكستان في 1971.
وبدأت محكمة في بنغلادش في تشرين الثاني/ونفمبر 2011 محاكمة قادة الجماعة الاسلامية وسط انتقادات شديدة اعتبرت المحكمة اداة سياسية تستخدمها الحكومة التي تقودها رابطة عوامي، من اجل ملاحقة معارضيها.
وكانت لجنة خاصة للتحقيق حددت 1175 شخصا بينهم جنرالات باكستانوين واسلاميون كانوا حلفاء لاسلام اباد حينذاك، يشتبه بارتكابهم جرائم حرب.
