لقي طالب مصرعه خلال مواجهات عنيفة بين قوات الامن وطلبة كانوا يحتجون للمطالبة بتحسين مستوى السكن الداخلي في جامعة زالنجي الحكومية في مدينة الجنينة مركز ولاية وسط دارفور بحسب ما اعلنته سلطات الولاية الاربعاء.
وقالت الولاية ان المواجهات العنيفة بين الجانبين والتي شهدتها المدينة الثلاثاء، أسفرت عن قتيل و5 جرحى بين الطلاب، إضافة إلى إصابة عدد من أفراد الشرطة.
واوضحت في بيان إن "المحصلة النهائية لأحداث مدينة زالنجي تلخصت في إصابة 5 طلاب وقتيل واحد بين الطلاب، وتعرض عدد من أفراد الشرطة لإصابات (دون ذكر عدد)".
كما أفادت بـ"تدمير شبه كامل لمقر أمانة حكومة الولاية، وحريق 15 سيارة، وتهشيم زجاج 17 سيارة، وسرقة أجهزة ومعدات".
ودعت الولاية المواطنين إلى ضبط النفس، وشددت على قدرة الأجهزة الأمنية والعدلية على فرض الأمن والاستقرار بقوة القانون وتقديم الجناة إلى العدالة.
فيما أدانت وزارة التعليم العالي، في بيان، استخدام العنف المفرط وإطلاق النار على الطلاب العزل، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
ودعت إلى سرعة تقديم الجناة للعدالة، مؤكدة دعمها لتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات إطلاق النار على الطلاب.
والثلاثاء، قررت السلطات الأمنية فرض حظر تجوال ليلي في الولاية إلى أجل غير مسمى بسبب الاحتجاجات.
ويعد ضبط الأمن أحد أولويات السلطات السودانية خلال مرحلة انتقالية بدأت في 21 أغسطس/ آب 2019، وتستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.
ويتقاسم السلطة خلال هذه المرحلة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
