قدامى المتمردين الليبيين يرفعون الحصار عن المؤتمر الوطني

تاريخ النشر: 02 نوفمبر 2012 - 05:49 GMT
ارشيف/
ارشيف/

رفع قدامى المقاتلين الليبيين المتمردين الذين حاصروا مقر المؤتمر الوطني العام واحتلوه في طرابلس، هذا الحصار الجمعة بعدما طالبوا رئيس الوزراء بتعديل حكومي، كما ذكرت مراسلة وكالة فرانس برس.

واستؤنفت حركة السير الجمعة على الطريق المؤدية الى مقر المؤتمر الوطني والى فندق ريكسوس الفخم الذي يستضيف عددا كبيرا من الاجتماعات السياسية، وانتشرت سيارات الشرطة على مداخلهما.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال شرطي متمركز على مدخل المؤتمر الوطني العام، وهو اول جمعية عامة تنتخب بعد سقوط معمر القذافي في 2011، "لقد غادروا هذا الصباح بصورة سلمية ومن دون مشاكل".

وكان عشرات المسلحين الذين انضم اليهم عدد كبير من قدامى المتمردين الذين قاتلوا ضد قوات القذافي في 2011، قطعوا الخميس حركة السير بآليات مجهزة بمدافع ثقيلة احتجاجا على تشكيلة الحكومة الجديدة، التي منحها النواب ثقتهم الاربعاء.

وكانت بعض آلياتهم المسلحة لا تزال الجمعة في باحة مقر المؤتمر، والمتمردون السابقون كانوا ايضا في المكان انما بشكل غير علني.

وكتب على يافطات بيضاء علقت على جدران المؤتمر الوطني ان "الثوار يطالبون بحكومة تضم رجالا احرارا" و"انتخبتم لتخدموا الشعب وليس لتخيبوا امله".

واكد مصدر في المؤتمر الوطني ان "الثوار ينسحبون تدريجيا". واضاف "لقد التقوا امس رئيس الوزراء علي زيدان وطلبوا منه تغيير بعض الوزراء".

ويحتج الثوار على خمسة على الاقل من الوزراء في حكومة زيدان، منهم وزير الخارجية ووزير الشؤون الدينية بسبب صلاتهم بالنظام السابق.

لكن عددا كبيرا من من المسلحين الذين كانوا يحاصرون مقر المؤتمر الوطني الخميس عبروا ايضا عن غضبهم لخلو الحكومة من مقاتلين سابقين وللتأخر في تسلم رواتبهم منذ اشهر.